الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة

الرياض - العرب اليوم

لفتَ عددٌ من اللوحات الإرشاديَّة المنتشرة على كليات جامعية في العاصمة السعودية الرياض، انتباه المهتمين و الضالعين في اللغة العربية و قواعدها، نظراً الى وجود أخطاء املائية و نحوية عدة ، وخصوصاً كتابة الهمزة ، ما أثار استغراب هؤلاء  وأرجعت مصادر متخصصة في تلك الصروح التعليمية السبب في تلك الظاهرة، إلى عدم توافر مرجع لغوي لدى الشركات التنفيذية المعنية بتركيب اللوحات داخل المباني الجامعية، بالإضافة إلى ضعف الرقابة اللغوية داخليا. وأوضح الدكتور إبراهيم الشمسان، أستاذ جامعي بقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود، أن "سبب وجود هذه الأخطاء يعود إلى شركات صناعة وتركيب اللوحات والمسميات المتعاقد معها من قبل الجامعات المحلية"، موضحا أن تلك الأخطاء تكشف عن عدم استعانتهم بمتخصصين أو لغويين قادرين على ممارسة التدقيق اللغوي لما يتم "إنجازه من تلك اللوحات. ولفت الشمسان إلى أن "معظم الفنيين العاملين في تلك الشركات لا ينطقون باللغة العربية، كما لا يميزون الحروف"، مبديا استياءه من تلك الأخطاء اللغوية في ظل وجودها داخل صرح تعليمي يعد مرجعا علميا وأكاديميا".  وكان من بين الاخطاء الواردة في اللوحات،  خطأ إضافة همزة في كلمة "الاتصال" في لوحة إرشادية لكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وخطأ آخر وهو نسيان وضع همزة في كلمة "الإنسانية" التي تعلو مرفق مسجد الكليات الإنسانية بجامعة الملك سعود، فيما وقعت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الإمام في خطأ، عندما أضيفت همزة قطع إلى كلمة "الاقتصاد"، إذ الصحيح كتابتها بلا همزة. وقال أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك سعود: "إن الأخطاء الحالية تكشف عن عدم وجود مرجعية لغوية لدى هذه الشركات يستندون عليها، سواء أفرادا أو مناهج وقواميس، بل يعمدون إلى الاجتهاد في ذلك"، مضيفا: "لا يبالون هل هم على صواب أم خطأ."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia