باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ

الرباط - المغرب اليوم

تمكن فريق من الباحثين في المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، من تطوير برنامج معلوماتي خاص بتحسين القدرات التعلمية للأشخاص الصم وتسهيل ولوجهم إلى المعرفة والمعلومة خصوصًا عبر الترجمة إلى لغة الإشارة. ويهدف هذا البرنامج، الذي جرى تقديمه يوم الخميس في الرباط في افتتاح يوم دراسي حول التكنولوجيات المساعدة للأشخاص الصم، نظمه مركز المواطنة والتربية الدامجة عبر العلوم والتكنولوجيا بشراكة مع وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، إلى تيسير اكتساب المعرفة وتعزيز القدرات الإدراكية والتواصلية لفئة الأشخاص الصُّمّ. وقال عبد الهادي سودي، رئيس الفريق البحثي الذي طور هذا المشروع، إن هذا البرنامج المعلوماتي يتيح للصم ترجمة الكلمات العربية إلى لغة الإشارة، وتطوير مداركهم عبر حزمة من البرمجيات التفاعلية والتطبيقات، إضافة إلى ألعاب وتمارين خاصة بالأطفال الذي يعانون من هذه الإعاقة، تهدف إلى تنمية وصقل معارفهم الفتية. وأبرز أن الفريق يسعى بتعاون مع باحثين أجانب إلى تطوير الجانب التفاعلي في البرنامج بصفة أكبر خلال سنة من الآن للوصول إلى اختراع مجسم افتراضي ثلاثي الأبعاد يقوم بالترجمة الفورية للكلمات المنطوقة إلى لغة الإشارة دون حاجة إلى الإنسان. وأشار السيد سودي، من جهة أخرى، إلى أن البرنامج لقي نجاحا وقبولا كبيرين لدى أطفال إحدى المؤسسات التعليمية التي تعنى بهذه الفئة بمراكش، الذين أبدوا تجاوبا قويا مع البرنامج وعبروا عن سعادتهم للآفاق الجديدة الذي فتحها أمامهم. من جهتها، أكدت السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية أن من شأن هذا البرنامج تمكين الأشخاص الصم من تجاوز كل المعيقات التواصلية لدى هذه الفئة والتي تحول دون تمتعهم بحياة عادية، إضافة إلى تيسير اندماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وأشارت السيدة الحقاوي إلى النقص المسجل في مجال توفير التعليم لهذه الفئة من الأشخاص في وضعية إعاقة، " حيث أن 85 في المائة من الأطفال الصم لا يتمدرسون، وما يزيد عن 87 في المائة من الأشخاص الصم لا يتوفر لهم ولوج للخدمات المتخصصة التي يحتاجون إليها"، مبرزة أهمية مثل هذه المشاريع العلمية في تغيير وضعية هذه الفئة إلى الأفضل وتعزيز اندماجهم في الحياة العامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia