​ذبحتونا تؤكّد أنّ إلغاء الرسوب في التوجيهي تدمير ممنهج للتعليم في الأردن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​"ذبحتونا" تؤكّد أنّ إلغاء الرسوب في التوجيهي تدمير ممنهج للتعليم في الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ​"ذبحتونا" تؤكّد أنّ إلغاء الرسوب في التوجيهي تدمير ممنهج للتعليم في الأردن

وزارة التربية والتعليم
عمان- العرب اليوم

حذّرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" من قرارات تتعلق بالعملية التعليمية، يجرى إعدادها بشكل سريع لتمريرها في ظل انشغال الرأي العام بلقمة العيش والأزمة الاقتصادية.
ورأت حملة "ذبحتونا" أن وزارة التربية تقوم بإطلاق بالونات اختبار لجس نبض الشارع ومدى تقبله لقرارات خطيرة تسهم بشكل أو بآخر في تدمير العملية التعليمية.

كان أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية والتربوية، الدكتور محمد العكور، صرح أمس لأحد المواقع الإلكترونية، بأن الوزارة ستتوقف اعتبارا من العام الدراسي المقبل عن استخدام كلمتي ناجح وراسب في شهادات وكشوفات علامات طلبة الثانوية العامة، حيث سيتم الاكتفاء "بوضع مجموع علامات الطالب وإرسالها إلى وحدة القبول الموحد لتتمكن من تحديد تخصص ونوع دراسة الطالب ضمن المجموع العام"، مشيرا إلى أن هناك نظاما جديدا سيتم العمل عليه لتحديد التخصصات التي سيدرسها الطالب.

ولاحقا وبعد ساعات من تصريحات العكور، أصدرت وزارة التربية بيانا عبر مدير إدارة الامتحانات والاختبارات المدرسية في وزارة التربية والتعليم زيدان العبادي، أكد فيه أن مجلس التربية والتعليم وافق في اجتماعه الأخير على الخطوط العريضة لتطوير امتحان التوجيهي، ومنها مبدأ اعتماد مجموع العلامات الكلي للمواد بدلا من ناجح راسب، وبين العبادي أن هذا القرار ما زال بحاجة إلى المزيد من الدراسة والعمل لإقراره بشكله القانوني، علما بأن هذا المبدأ متبع في كثير من دول العالم.

وخرج وزير التربية صباح اليوم بتصريحات لإحدى الإذاعات المحلية أكد فيها أن القرار سيتم تطبيقه اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وأن الحديث الآن قاصر على آليات تطبيقه.

واعتبرت حملة "ذبحتونا" أن الحديث الحكومي عن قرارات "مجتزأة" لإصلاح العملية التعليمية، دون وضع خطة استراتيجية شاملة و"عابرة للحكومات" لن يؤدي إلا إلى المزيد من التخبط وتدمير العملية التعليمية. وملف التوجيهي أكبر بكثير من أن يتم علاجه بقرار مجتزأ هنا أو قرار "مبتور" هناك.

وسجلت الحملة الملاحظات التالية على تصريحات وزارة التربية وهيأإن إصلاح التوجيهي، خاصة ما يتعلق بالكارثة الأكبر وهي رسوب ما يزيد على الثمانين ألف طالب وطالبة سنويا، يتم من خلال منظومة وخطة عمل تبدأ من الصفوف الأساسية، مرورا بالبنية التحتية والمناهج المدرسية والمعلمين وانتهاءً بالتوجيهي، واعتبرت الحملة أن هكذا قرار لا يمكن أن يخدم عملية إصلاح التوجيهي، وما تحدث به الوزير والمسؤولون في الوزارة حول أن إلغاء الرسوب متبع في معظم دول العالم، هو كلام غير دقيق، فكل أنظمة التوجيهي في العالم تخضع طلبتها للنجاح والرسوب، وما يختلف هو آلية القبول في الجامعات في تلك الدول، ولكن الأهم هو أنه لا يوجد نظام يعطي طالبا راسبا شهادة ثانوية عامة أو "دبلوما".

وأشارت الحملة إلى أن هذا القرار سيؤثر على تحصيل الطلاب الأكاديمي كما أن إلغاء الرسوب سيضاعف من إشكالية مخرجات التعليم الجامعي، وسنجد أنفسنا أمام المزيد والمزيد من التراجع في مستوى جامعاتنا بدلاً من الارتقاء بها.

وأكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" على خشيتها من أن يكون هذا القرار جزءًا من الخطوات العملية لإلغاء التوجيهي واعتماد القبول المباشر في الجامعات، وطالبت الحملة وزير التربية الدكتور عمر الرزاز بالتراجع عن هذا القرار الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدمير للعملية التعليمية، ودعت لعقد مؤتمر وطني يضم النخب الأكاديمية والتربوية لوضع الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها إنقاذ العملية التعليمية وتحقيق قفزة نوعية فيها.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​ذبحتونا تؤكّد أنّ إلغاء الرسوب في التوجيهي تدمير ممنهج للتعليم في الأردن ​ذبحتونا تؤكّد أنّ إلغاء الرسوب في التوجيهي تدمير ممنهج للتعليم في الأردن



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia