22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة

دمشق ـ جورج الشامي

أقدم قرابة 22 تلميذًا سوريًا على ترك مدرستهم التي سجلوا فيها في بلدة خيارة الواقعة في البقاع الغربي اللبناني، وذلك بسبب التعامل المهين المتمثل في الضرب، ووصفهم بكل العبارات النابية وحتى العنصرية من قِبل بعض المعلمين. واقع مدرسة خيارة الرسمية والتي تغص بالطلاب السوريين هي صورة واضحة لواقع تعليم الطلاب السوريين في لبنان، بعض الأهالي السوريين عجزوا عن دفع القسط السنوي وهو 90 ألف لبناني للابتدائي و110 آلاف لبناني للمرحة الإعدادية. وتكفَّلَت مفوضية اللاجئين العام الماضي بدفع الاقساط وتأمين الكتب والأدوات للطلاب من خلال شركاء محليين، أما هذا العام لا يوجد أي داعم للطالب السوري في لبنان، حتى وحدة الدعم التي تترأسها المعارضة سهير الأتاسي لم تتمكن حتى اليوم من الدخول ولو جزئياً في موضوع اشكالية التعليم للطالب السوري في لبنان. وقدَّرَت مصارد تربوية لبنانية عدد الطلاب السوريين في لبنان بما يقارب 500 ألف طالب ولفتت إلى أن مدارس لبنان الرسمية ربما تستوعب نحو 80 ألف طالب، وبالتالي ثمة أزمة ومشكلة باعتراف وزارة التربية اللبنانية. وفي مدرسة بلدة الخيارة الرسمية وقفت المعلمة تانيا لتخاطب الطلاب السوريين الذين لا يستوعبون منهاج التعليم الانكليزي وقالت: "أنتم السوريين حمير ولا تفهمون وستبقون حميرًا"، نعم لقد شرح لنا أكثر من طالب سوري عبارات تلك المعلمة التي لا تتوانى عن توجيه الإهانات للطلاب السوريين ومضايقتهم وحتى ضربهم وجلدهم بسبب ودون سبب. وشرح الطلاب لأحد مواقع المعارضة السورية أنه وفي المدرسة ذاتها ضربت معلمة طالبًا سوريًا صغيرًا بالعصى فكسرت اصبعه، وقد أسعفه مدير المدرسة، ولم يحاسب تلك المعلمة أحد وحتى الأهل لم يراجعوا المدرسة. وكشَفَ الطلاب الذين غادروا مدرسة خيارة الرسمية في البقاع عن الظلم والتمييز في المدرسة وحكى لنا بعض الأهالي عن العجز التام في دفع القسط السنوي وبالتالي توقف كل الطلاب السوريين القادمين من أحد المخيمات القريبة عن التعليم. ولم يدخل عدد كبير من الطلاب السوريين في لبنان المدرسة منذ قرابة عامين، وأضيف لهم عام جديد، وهذا الأمر ربما يؤدي مستقبلاً إلى جيل أمي لا يعرف القراءة والكتابة. وتردَّدَ في أوساط الناشطين في مجال التعليم أن وزارة التربية اللبنانية وافقت على دوامٍ ثانٍ بعد الظهر للطلاب السوريين وحتى اليوم لم يطبق، وكذلك شكا غالب الطلاب السوريين إذا حصل دوام آخر من المنهاج اللبناني وصعوبته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة 22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia