توقعات بإطلاق مشروع تحدي الترجمة في سبتمبر القادم وبرعاية حاكم دبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات بإطلاق مشروع "تحدي الترجمة" في سبتمبر القادم وبرعاية حاكم دبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقعات بإطلاق مشروع "تحدي الترجمة" في سبتمبر القادم وبرعاية حاكم دبي

مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
دبي - جمال أبوسمرا

تابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي نائب رئيس مجلس أمناء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المراحل التي قطعها "تحدي الترجمة" المندرج ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي حتى الآن.

وقد تم الانتهاء من ترجمة 1500 فيديو تعليمي من أصل 5000 فيديو، بمعدل 3 ملايين كلمة من أصل 11 مليون كلمة من خلال أكثر من 300 متطوع يعملون بشكل يومي لإنجاز المشروع.

وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق مرحلة موافقة المحتوى المنتج مع المناهج التعليمية، إلى جانب انطلاق مجموعات الدراسة للتأكد من جودة الفيديوهات المنتجة قبل إطلاق المشروع في سبتمبر القادم.

وجاء ذلك خلال زيارة حاكم دبي "مصنع الترجمة"، حيث تابع مراحل العمل بدءًا من اختيار الفيديوهات وترجمة محتواها وتدقيقه، وانتهاءًا بتركيب النصوص المترجمة صوتيًا على الفيديوهات بعد إنتاجها بالكامل، كما اطلع على خطة عمل المشروع في الفترة اللاحقة، بما يتوافق مع المستهدف الرئيس، والمتمثل في إنتاج 5000 فيديو تعليمي خلال عام، وتكون متوافرة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي في مختلف أنحاء العالم.

و"مصنع الترجمة" هو محاكاة عملية لترجمة وإعداد وإنتاج عدد من الفيديوهات التعليمية العالمية إلى العربية وفق آلية العمل المعتمدة لـ"تحدي الترجمة" التحدي الأشمل عربياً لتعريب محتوى تعليمي متميز من نوعه في مواد العلوم والرياضيات.

وتابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراحل إنتاج الفيديوهات التعليمية، عبر منصات العمل المختلفة في "مصنع الترجمة"، كما شارك في إحدى مراحل الإنتاج من خلال قيامه بتسجيل صوته كمعلق على نص معرب لفيديو تعليمي، وكذلك شارك الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم بتسجيل فيديو تعليمي آخر خلال زيارته لمصنع الترجمة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "سعيد بالطاقة والحماسة لدى المتطوعين في تحدي الترجمة.. ولدينا فريق واحد من آلاف المتطوعين لبدء مرحلة جديدة في مسيرة التعليم العربية"، لافتاً إلى "طلابنا بحاجة لمحتوى تعليمي متقدم.. ومشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني سيكون المنصة الأكبر عربياً للمحتوى التعليمي".

وأشار إلى أن "الرياضيات والعلوم في المدارس العربية مفتاح لاستئناف الحضارة العربية"، موضحاً: "نحن بحاجة لدعم مواد العلوم والرياضيات في مدارسنا.. وتشجيع طلابنا على دراستها.. لبناء جيل من العلماء والباحثين والمفكرين العرب"، مضيفاً: "التعليم الإلكتروني سيكون الطريق الأسرع لردم الفجوة التعليمية في وطننا العربي".

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "الترجمة أساس من أسس النهضة وتفتح الأبواب لاستيعاب كل أنواع المعارف والعلوم".

ورافق خلال الزيارة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وعدد من الوزراء.

وشهد "مصنع الترجمة" الذي أقيم في دبي تقديم عرض حي ومتكامل على مدار يوم عمل كامل لجميع مراحل ترجمة ومراجعة وتسجيل الصوت وتصميم وإنتاج الفيديوهات التعليمية ضمن "تحدي الترجمة" وفق أطر العمل المتفق عليها، وذلك بمشاركة مجموعة من المتطوعين من مترجمين ومدققين لغويين ومشرفين علميين ومصممين إبداعيين ومعلقين من المسجلين في التحدي التعليمي المتخصص والذين جاءوا من مختلف الدول العربية للمشاركة في ورشة الإنتاج العملية في "مصنع الترجمة".

وشارك في "مصنع الترجمة" طلاب من مدارس الدولة يمثلون مراحل دراسية مختلفة، حيث تابعوا مع أساتذتهم عملية تعريب وإنتاج الفيديوهات قبل أن يشاهدوا ويقيموا في النهاية الفيديوهات المنتجة.

وشمل "مصنع الترجمة" منصات عدة عمل أشبه بخطوط إنتاج منظمة تم فيها العمل على الفيديوهات ضمن إطار هيكلي واضح ومنظم مع تقسيم العمل إلى مراحل وتوزيعه على مختلف منصات العمل المحددة لذلك.

وبدأت العملية باختيار الفيديوهات العلمية المقررة من أحدث المناهج العالمية ضمن مراحل دراسية متنوعة قبل أن يتم تفريغ محتواها كنصوص مكتوبة، ومن ثم ترجمة هذه النصوص العلمية من اللغة الإنجليزية إلى العربية في منصة الترجمة مع مراجعتها وتدقيقها معلوماتيًا ولغويًا تحت إشراف معلمين ومحررين مختصين، ومطابقة هذه النصوص مع المناهج العلمية المعتمدة، ومن ثم دمج المادة المعربة من خلال التعليق الصوتي على الفيديو المعني بعد إنتاجه، وتوفير المواد البصرية الجرافيكية والفنية كافة المعززة ليتم عرضها أخيراً على مجموعة من طلبة المدارس في الإمارات يمثلون المراحل الدراسية من الصف السابع، وحتى الصف الثاني عشر لتقييمها من حيث المضمون والشكل والتصميم، إلى جانب دقة المحتوى، ووضوح طرح المادة التعليمية وشكلها من حيث كفاءة العناصر البصرية المرفقة في الفيديو، تمهيداً لأخذ تقييماتهم وملاحظاتهم بعين الاعتبار.

وتنقل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين منصات العمل المختلفة في "مصنع الترجمة"، مستعرضاً مراحل إنتاج الفيديوهات في كل منصة من منصات العمل التي شملت منصة الترجمة ومنصة التعليق الصوتي ومنصة إنتاج الفيديوهات التعليمية ومنصة التقييم والجودة، مستمعاً إلى شرح مفصل عن خطوات تنفيذ كل مرحلة لينضم سموه في النهاية إلى فريق المتطوعين في التحدي عبر قيامه بالتعليق بصوته على محتوى أحد الفيديوهات التعليمية المعربة جنباً إلى جنب مع فريق المعلقين والمترجمين والمدققين والمراجعين المشاركين في ورشة الإنتاج الضخمة متعددة المراحل، مشدداً سموه على قيمة العمل التطوعي الموجه لتوفير محتوى تعليمي متميز متاح لكل طالب علم.

 

باكورة مبادرات "محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي"

ويندرج "مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني" - الذي أطلق في سبتمبر من العام 2017 بدعم من شركة نخيل العقارية - تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويشكل "تحدي الترجمة" باكورة مبادرات وبرامج "مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي" الذي يسعى إلى تعزيز موقع دولة الإمارات كإحدى أبرز دول المنطقة في توفير بيئة علمية وتعليمية متطورة، والعمل من خلال مبادرات المشروع وبرامجه على تطوير منظومة التعليم العربية في شتى المجالات، والارتقاء بالتحصيل العلمي للطلبة العرب وفتح المجال أمامهم للإطلاع على ما تقدمه أحدث المناهج العالمية على نحو يسلحهم بأدوات العصر الحديث كي يمارسوا دورهم في بناء مجتمعاتهم والمساهمة في الدفع بالمسيرة النهضوية في عالمنا العربي.

ويعد "تحدي الترجمة" أضخم تحد متخصص من نوعه، يسعى إلى توفير محتوى تعليمي متميز في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء للطلبة العرب من مختلف المراحل الدراسية، عبر ترجمة مجموعة من الفيديوهات التعليمية من «أكاديمية خان» العالمية المشهود لها بمحتواها النوعي، والتي توفر عبر موقعها فيديوهات تعليمية تغطي مساقات ومناهج متعددة بـ 36 لغة يستفيد منها ملايين الطلبة والمعلمين حول العالم.

ويهدف التحدي إلى توفير محتوى تعليمي مجاني سهل الوصول إليه من قبل ملايين الطلبة العرب، كما يسعى التحدي إلى التصدي لمشكلة عزوف الطلبة العرب عن دراسة التخصصات العلمية من خلال تطوير محتوى علمي راقٍ يتم تقديمه بصورة احترافية وجاذبة.

توفير 5000 فيديو تعليمي باللغة العربية في مواد العلوم

بحسب الاستراتيجية المعتمدة لـ "تحدي الترجمة" سيتم خلال عام من إطلاق التحدي توفير 5000 فيديو تعليمي باللغة العربية في مواد العلوم في شتى المجالات والرياضيات تغطي مساقات ومناهج من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، بحيث تكون هذه الفيديوهات التعليمية متوافرة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي، علماً بأنه سيتم بثها عبر منصة خاصة ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

وتم اختيار هذه الفيديوهات، بما يتواءم مع الاحتياجات التعليمية الملحة في الوطن العربي تحت إشراف خبراء ومعلمين وموجهين وتربويين مختصين مع التركيز على الفيديوهات التعليمية للمراحل التأسيسية لتمكين الطلبة في مواد العلوم والرياضيات منذ البداية على نحو يساعدهم على وضع الأسس التي يمكن البناء عليها في مراحل لاحقة.

كما تم وضع خطة عمل منهجية لتعريب وإنتاج الفيديوهات في مختلف المساقات بناء على جدول زمني محدد من خلال تشكيل عدة فرق عمل في الوقت نفسه تعمل بصورة متوازية تحت مظلة تنسيقية أكبر بإشراف فريق "تحدي الترجمة"، ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

50 ألف متطوع

ويقوم "تحدي الترجمة" على العمل التطوعي في الأساس ومنذ إطلاقه في سبتمبر من العام الماضي استقطب التحدي أكثر من 50 ألف متطوع في مختلف المجالات، كالترجمة والتعليق الصوتي، وإنتاج الفيديو، تلبية لدعوة نشرها التحدي في هذا الخصوص.

وقد خضع المتطوعون لاختبارات عدة قبل أن يتم اختيار أكثر من 2500 متطوع ومتطوعة من مختلف أنحاء الوطن العربي في مجالات وخبرات تخصصية متنوعة. ويضم فريق المتطوعين معلمين ومهندسين وباحثين وطلبة جامعيين وموظفين ومتقاعدين، إلى جانب فنيين وتقنيين ومصممي جرافيكس وغيرهم، ويعمل المتطوعون في دولهم بالتنسيق مع لجنة "تحدي الترجمة" في دبي، ضمن فرق تكليف ومتابعة ومراجعة على نحو يكفل سير عملية التعريب وإنتاج الفيديوهات ومراجعتها بصورة سلسة ومنظمة. ومنذ انطلاق "تحدي الترجمة" وحتى اليوم تم الانتهاء من تعريب وإنتاج نحو 30 في المائة من الفيديوهات التعليمية المقررة، حيث ستخضع في المرحلة المقبلة لتقييم نهائي قبل اعتمادها رسمياً ونشرها على منصة خاصة يتم تطويرها على موقع مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بإطلاق مشروع تحدي الترجمة في سبتمبر القادم وبرعاية حاكم دبي توقعات بإطلاق مشروع تحدي الترجمة في سبتمبر القادم وبرعاية حاكم دبي



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia