دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

دبي العطاء
دبي ـ العرب اليوم

خصصت مؤسسة "دبي العطاء" 73 مليوناً و470 ألف درهم، لدعم التعليم في حالات الطوارئ. وتشمل المرحلة الأولى ثلاثة برامج في لبنان والنيجر وسيراليون، فيما سيعلن عن برامج أخرى العام المقبل.

وأطلقت المؤسسة حملة لجمع التبرعات وإشراك المجتمع تحت عنوان "#آخر_ما_تعلمت"، وذلك وفق رئيسها التنفيذي طارق القرق، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء، في دبي للإعلان عن الحملة، أن برامج "دبي العطاء" تصل الى نحو 16 مليون مستفيد في 45 بلداً نامياً.

وأوضح القرق إن "هدف الحملة، التي تمتد لشهر واحد، هو دعم استراتيجية المؤسسة للتعليم في حالات الطوارئ، إذ يتم خلالها جمع التبرعات ونشر الوعي حول محنة الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية"، مشيراً إلى أن "التعليم الذي يمثل حقاً أساسياً لكل طفل يصعب الحصول عليه خلال النزاعات والكوارث، ما يؤدي إلى إخراج جيل ضائع من الأطفال والشباب".

وتابع أن "الإحصاءات تشير إلى أن ما يخصص للتعليم لا يتجاوز 1% من إجمالي المساعدات التي تقدم للبلدان المنكوبة، أو التي تعاني كوارث وأزمات إنسانية، على الرغم من تزايد عدد الأطفال ضحايا الصراعات والكوارث الطبيعية"، لافتاً الى حرص "دبي العطاء" على تلبية احتياجات الأطفال.

وذكر إن "كلفة السنوات الضائعة للأطفال بسبب النزاعات والكوارث مرتفعة جداً، وعلى الجميع أن يفعل ما بوسعه لتفاديها، لأن قدرة البالغين في المستقبل على معرفة القراءة والكتابة تتوقف على منح أطفال اليوم فرصة الحصول على التعليم".

وزار ممثلون عن "دبي العطاء" عدداً من البلدان والمناطق حول العالم، لمعاينة معاناة الأطفال والمراهقين المتأثرين بالنزاعات، وجمع المعلومات اللازمة لتوجيه استراتيجية المؤسسة في ما يخص التعليم في حالات الطوارئ، وكذلك توفير رؤى وأفكار دعماً لحملة "#آخر_ما_تعلمت".

ووفقاً لإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، فثمة شخص من بين 113 شخصاً في العالم إما لاجئ أو مهجّر، أو من طالبي اللجوء، وأكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال. ويصل متوسط مدة النزوح إلى 17 عاماً، ومتوسط طول الصراع إلى 37 عاماً.

كما أن الفتيات أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة لمغادرة المدرسة في البلدان المتأثرة بالنزاعات، ويرجح أن تكون 90% منهن خارج المدرسة الثانوية، أكثر من مثيلاتهن في البلدان المستقرة.

وتُعد "دبي العطاء" برامج جديدة في كل من لبنان والنيجر وسيراليون، كجزء من التعليم في حالات الطوارئ، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية و"غلوبال تايز للأطفال"، وجامعة نيويورك، وتمتد لثلاث سنوات. كما تهدف البرامج الثلاثة إلى تحديد التدخلات الأكثر فعالية من ناحية تحسين مخرجات التعلم للأطفال تحت أية ظرف، وتالياً توفير الدليل للفاعلين الدوليين في مجال التعليم لضمان التحاق الأطفال المتأثرين بالأزمات بمدارس آمنة. إضافة الى اكتساب مهارات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia