أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد "عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد "عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات"

الدكتور هشام البدرى
المنوفية ـ العرب اليوم

اتهم الدكتور هشام البدرى أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة المنوفية، عميد الكلية بإجباره على تسريب الامتحانات لأبناء ذوى الوساطة والمحسوبية.

وأشار خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، إلى أن الموضوع سبقه مجموعة من الوقائع تمثل نوع من الضغوط باستخدام كافة الصلاحيات التقديرية للعميد من أجل الضغط عليه لتمرير ما يراد، موضحاً أنه قبل أشياء اخرى ليست بها خطورة.

وأوضح أن هناك قضايا بمجلس الكلية، عندما يعترض عليها باعتراض مسبب، يتم خلق حالة من الغضب ضده، وافتعال مجموعة من الوقائع غير الحقيقية منها عقد مجالس قسم القانون العام فى غير الموعد المتفق عليه وهو الأحد الثانى من كل شهر 12 ظهراً، ومجلس الكلية له موعد محدد هو الأربعاء الثالث من كل شهر، ولكن تم تغيير الواعيد من غير علمه ولم يخطر به، لافتاً إلى أن تعمد تغييبه يبطل تشكيل المجلس وما يصدر عنه من قرارات، ويشارك فى صناعة القرارات ضده من هم بينه وبينهم دعاوى منظورة أمام القضاء.

وتابع: "قال لى طب هات حق أولاد الزملاء،  لأن زميلك فلان متخوف منك، لأن الطلبة جابت درجات غير جيدة وأصفار"، مضيفاً:"مسألة أن فيه ناس اعتادت أن تمكنهم يبقوا عارفين الامتحان قبل ما يجى أيه ويتوقع الامتحان ماتخصنيش، لأن كتبى مجددة".

واستطرد: "عاوز الامتحان لأولاد الأساتذة، واللى قاد المسألة كلها الدكتور رضا العبد مدرس القانون المدنى فى قسم القانون المدنى فى الكلية"، مردفاً:"قالى هات الامتحان لأولاد الأساتذة وده عُرف إجبارى واللى ميعملش ده يتم تدميره، وتم تدمير ابنى وتم تخفيضه من 95 % إلى 74 % ونقلته خارج الجامعة، لجامعة أخرى ورفعت دعوى قضائية".

من جانبه تساءل الدكتور أبو الخير أحمد عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية، :"ما هو دليل الدكتور هشام على تسريب الامتحانات؟، ومجلس الكلية ومجلس القسم اتفقوا على موعد ثابت، والأساتذة حضورا وهو لم يحضر، وموعد مجلس الكلية غير محدد إما الأحد الثانى أو الثالث من كل شهر، وتم إخطاره بموعد الجلسة رسميا برسائل على الواتس والتليفونات لحد أخر الجلسة لم يخطر بها".

وتابع: "كيف يمكن إجبار أستاذ الجامعة على تسريب الامتحانات ؟ وما هى وسائل الإجبار؟، وهل هو رضخ لهذا الكلام؟ وابنه كان فى الكلية 3 سنوات هل دا بينطبق على ابنه؟ وابنه كان فى حقوق المنصورة أيه جابه المنوفية؟".

ووجه الدكتور هشام البدرى تساؤلاً لعميد الكلية :"حضرتك عزلتنى ليه عن وضع امتحان مادتى؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia