‬التربية‮ ‬تعد‭ ‬معايير‭ ‬مطورة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"‬التربية‮" ‬تعد‭ ‬معايير‭ ‬مطورة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "‬التربية‮" ‬تعد‭ ‬معايير‭ ‬مطورة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس

دبي - وكالات

أفادت‭ ‬مديرة‭ ‬إدارة‭ ‬الاعتماد‭ ‬المدرسي‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬نوال‭ ‬خالد،‭ ‬بأن‭ ‬الوزارة‭ ‬تعد‭ ‬معايير‭ ‬مطورة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬مؤكدة‭ ‬انتهاء‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬التقييم‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل،‭ ‬وستبدأ‭ ‬في‭ ‬إخضاع‭ ‬جميع‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬والمناطق‭ ‬الشمالية‭ ‬إلى‭ ‬التقييم‭ ‬والاعتماد‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬المقبل‭.‬ وقالت‭ ‬خالد،‭ ‬لـ«الإمارات‭ ‬اليوم‮»‬،‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬يتبق‭ ‬سوى‭ ‬30‭ ‬مدرسة‭ ‬حكومية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬420‭ ‬مدرسة‭ ‬لم‭ ‬تخضع‭ ‬للتقييم،‭ ‬ومن‭ ‬المقرر‭ ‬الانتهاء‭ ‬منها‭ ‬خلال‭ ‬الفصل‭ ‬الدراسي‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬المقبل،‭ ‬لتكون‭ ‬الوزارة‭ ‬شملت‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬كافة‭ ‬للتقييم،‭ ‬وفق‭ ‬خطة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزارة‭ ‬التي‭ ‬دعت‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يبدأ‭ ‬فريق‭ ‬المقيمون‭ ‬عملهم‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة،‭ ‬التي‭ ‬تطبق‭ ‬منهاج‭ ‬الوزارة‭ ‬والبالغ‭ ‬عددها‭ ‬189‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬والمناطق‭ ‬الشمالية‭.‬ وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس‭ ‬كافة،‭ ‬تعد‭ ‬تقريراً‭ ‬نهائياً‭ ‬يشتمل‭ ‬على‭ ‬جوانب‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭ ‬للمدارس‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬ولكل‭ ‬مدرسة‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬ليتسنى‭ ‬لها‭ ‬وضع‭ ‬الخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬المستقبلية‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬حاجة‭ ‬تلك‭ ‬المدارس‭ ‬للتطوير‭ ‬والتحديث‭.‬ وذكرت‭ ‬خالد،‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬ستعمل‭ ‬خلال‭ ‬شهري‭ ‬نوفمبر‭ ‬وديسمبر‭ ‬المقبلين‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬مهارات‭ ‬المقيمين‭ ‬المحليين،‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬ليصبحوا‭ ‬دوليين،‭ ‬بعد‭ ‬إخضاعهم‭ ‬إلى‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬مكثفة،‭ ‬لصقل‭ ‬مهاراتهم‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءتهم،‭ ‬حسب‭ ‬توجه‭ ‬الوزارة،‭ ‬وستشمل‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬10‭ ‬مقيمين‭ ‬مواطنين،‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬100‭ ‬مقيم‭ ‬مسجلين‭ ‬في‭ ‬الوزارة‭. ‬وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬دربت‭ ‬أخيراً‭ ‬مديري‭ ‬المناطق‭ ‬التعليمية‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬التطوير‭ ‬والتحسين‭ ‬للمدارس‭ ‬التابعة‭ ‬لهم،‭ ‬وفق‭ ‬نتائج‭ ‬تقارير‭ ‬الاعتماد‭ ‬المدرسي‭ ‬الخاصة‭ ‬بكل‭ ‬مدرسة،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬ستشهد‭ ‬خططاً‭ ‬تطويرية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوزارة‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬كل‭ ‬منطقة‭ ‬تعليمية،‭ ‬بهدف‭ ‬التحسين‭ ‬المستمر‭ ‬للمدارس‭ ‬الحكومية‭.‬ وأوضحت‭ ‬خالد‭ ‬أن‭ ‬المدارس‭ ‬التي‭ ‬ستفشل‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الاعتماد‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬التقييم،‭ ‬سيتم‭ ‬رفع‭ ‬تقارير‭ ‬وتوصيات‭ ‬خاصة‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬المناطق‭ ‬التعليمية‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬جوانب‭ ‬الإخفاق‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬مدرسة،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تلب‭ ‬المعايير‭ ‬المطلوبة،‭ ‬لتكثيف‭ ‬عمليات‭ ‬الرقابة‭ ‬والمتابعة‭ ‬عليها،‭ ‬حتى‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬مستواها‭.‬ وقالت‭ ‬إن‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬تفشل‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الاعتماد،‭ ‬ستطالب‭ ‬الوزارة‭ ‬مناطقها‭ ‬التعليمية،‭ ‬برفض‭ ‬أي‭ ‬مطالب‭ ‬تتعلق‭ ‬بزيادة‭ ‬رسومها‭ ‬الدراسية،‭ ‬وتعليق‭ ‬أي‭ ‬طلبات‭ ‬توسعية‭ ‬تتقدم‭ ‬بها‭ ‬المدرسة‭ ‬للمنطقة،‭ ‬وجعل‭ ‬تلك‭ ‬الأمور‭ ‬رهن‭ ‬توفير‭ ‬اشتراطات،‭ ‬ومعايير‭ ‬الاعتماد‭ ‬المدرسي،‭ ‬وذلك‭ ‬لتنقية‭‬الميدان‭ ‬التربوي‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬الضعيفة،‭ ‬ذات‭ ‬الخدمات‭ ‬الضعيفة،‭ ‬التي‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬واضحة‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تقدم‭ ‬الطلاب‭ ‬وإكسابهم‭ ‬المهارات‭‬والمعارف‭ ‬الضرورية‭.‬ وذكرت‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬توطين‭ ‬مهنة‭ ‬المقيم‭ ‬التربوي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خطط‭ ‬تدريبية‭ ‬مكثفة‭ ‬يخضع‭ ‬لها‭ ‬المواطنون،‭ ‬ليحصل‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬على‭‬شهادة‭ ‬مقيم‭ ‬دولي‭ ‬معتمد،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاعتماد‭ ‬المدرسي،‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الجودة‭ ‬ومفاهيم‭ ‬التقييم‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬مدارسها‭ ‬والمدارس‭‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬انضمت‭ ‬إلى‭ ‬المشروع،‭ ‬فضلاً‭ ‬عما‭ ‬أنجزته‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬التنمية‭ ‬المهنية‭ ‬لعناصرها‭ ‬البشرية‭.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‬التربية‮ ‬تعد‭ ‬معايير‭ ‬مطورة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس ‬التربية‮ ‬تعد‭ ‬معايير‭ ‬مطورة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬المدارس



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia