أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

الرياض ـ وكالات

وصف أستاذ في اللغويات أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية بـ ''المتجاهلة للهجات'' رغم صلتها الوثيقة بالفصحى، موضحاً أن دراسة اللهجات تسهم في تدعيم الفصحى وتساعد في تطوير الدراسات اللغوية. وأكد الدكتور عبد الرزاق الصاعدي أستاذ اللغويات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أن تجاهل اللهجات لا يجعلها تضمحل أو تتوقف، فاللهجات تنمو وتزدهر باستمرار، محذراً من أن اللهجات إن لم يهتم بها المتخصصون فإنها قد تذهب بعيدا عن العربية الفصيحة، وأوضح أن اللغويين القدامى الواضعين للمعاجم العربية لا يمكنهم الإتيان بكل ألفاظ اللغة، مطالباً المتخصصين الحاليين بتتبع الألفاظ الفائتة وألا يكتفوا بالجهود السابقة حتى لا تندثر ألفاظٌ أصلها فصيح. وأوضح أن اللهجات المعاصرة امتداد للهجات القديمة غير أنها انتابها شيء من التغيرات الصوتية والصرفية والدلالية، مضيفاً أن دراسة اللهجات المعاصرة أمر لا بد منه، حيث يمكن من خلاله فهم ما فات المعاجم العربية القديمة، وبين أن هذه المعاجم لم تحط بجميع ألفاظ اللغة العربية، وهو أمر اعترف به مؤلفوها، ولذلك كان الدافع الأكبر له في أن يبحث عما سماه بالفوائت التي لم توردها المعاجم. وأشار الصاعدي، خلال محاضرة بعنوان ''فوائت المعاجم القديمة في لهجاتنا المعاصرة'' التي ألقاها في خميسية حمد الجاسر الثقافية أمس وأدراها الدكتور إبراهيم الشمسان، إلى أن اللهجات فيها ما يهدي إلى فهم بعض القراءات القرآنية ويسهم في شروح الأشعار القديمة، مبيناً أنه يحاول إصلاح اللهجات وتقريبها للفصحى، وأوضح أن العلماء العرب القدامى لم يغفلوا دراسة اللهجات. وبين أن الفوائت في اللغة تنقسم إلى نوعين: الفوائت القطعية والفوائت الظنية، مشيراً إلى أنه وضع لجمع الفوائت عدة معايير ليميز من خلالها ما يستحق أن يعد فائتا مما لا يستحق وهي: المعيار اللفظي والدلالة والجغرافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia