نيويورك ـ أ.ش.أ
مع بلوغ الطفل الصف الرابع ، يواجه العديد منهم - ممن تعرضوا للعديد من مصادر التلوث البيئى بالرصاص – بمعدل ثلاثة أضعاف لمخاطر التسرب من التعليم .
وتشير نتائج الابحاث المتوصل إليها من قبل الفريق البحثى التابع لجامعة "ميلواكى " الامريكية والتى أجريت على قرابة 4 آلاف طفل أن التعرض لتسمم الرصاص يلعب دورا سلبيا هاما فى مشاكل الانضباط وسرعة التحصيل الدراسى بين التلاميذ المدارس للحد قد يعرضهم إلى التسرب من التعليم .
وأوضح "مايكل أماتو" أستاذ علم النفس فى "معهد الدراسات البيئية "أن الاطفال ضحية تسمم الرصاص هم الاكثر عرضة للتسرب من التعليم بمعدل الضعفين بالمقارنة بالتعرض لظاهرة التدخين السلبى ليصبحوا الاكثر إنخراطا فى السلوكيات العدوانية والعنيفة فى وقت لاحق من حياتهم .
وتشير البيانات إلى أن الاطفال الامريكيين من السود الاكثر عرضة بمعدل الضعفين بالمقارنة بأقرانهم من البيض للاصابة بتسمم الرصاص وفقا لاحدث التقارير الصادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الامراض"الامريكى .
ويعزو الباحثون ذلك إلى إقامة الكثير من الاطفال الامريكيين من السود فى أحياء فقيرة ومساكن مؤجرة التى ماتزال تعانى من تدنى مستوى الخدمات البيئية الصحية لهم إلى جانب تدنى مستوى النظافة .
يقلل التعرض لمصادر تلوث الرصاص من قدرات الاطفال فى التحكم فى قدراتهم على التركيز والانتباه والميل إلى الانخراط فى السلوكيات المخلة والعدوانية التى تؤدى فى نهاية الامر إلى التسرب من التعليم .
أرسل تعليقك