دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة

الاشخاص البدناء
لندن ـ أ ف ب

اظهرت دراسة بريطانية حديثة نشرت نتائجها في مجلة "اميركان كولدج اوف كارديولوجي" الاميركية ان فكرة ان الاشخاص البدناء يمكن ان يعيشوا لفترات طويلة بصحة جيدة غير صحيحة في اكثرية الحالات.

وتابع الباحثون في قسم علم الاوبئة في جامعة "يونيفرسيتي كولدج" في لندن 2521 رجلا وامرأة بين سني 39 و62 عاما على مدى عشرين عاما وقاموا دوريا بقياس مؤشر كتلة الجسم لديهم ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم ومقاومة الانسولين وضغط الدم.

وحددوا الاشخاص البدناء الذين هم بصحة سليمة بأنهم اولئك الذين لا يظهرون اي عوامل خطر للاصابة بامراض تتعلق بالايض مثل السكري.

وبينت الدراسة ان اكثر من 51 % من الاشخاص البدناء "السليمين" تدهورت صحتهم خلال فترة عشرين عاما، في حين ان 11 % من هؤلاء خسروا وزنا واستعادوا صحتهم بالكامل.

اما الـ38 % الباقون فقد بقوا بدناء وبصحة جيدة طيلة فترة الدراسة.

وأشار جوشوا بل احد ابرز معدي الدراسة ان "الفرضية الرئيسية المعطاة للاشخاص البدناء السليمين ان وضعهم الصحي سيبقى ثابتا بشكل مستدام، الا ان هذا الامر ليس صحيحا بما أن صحتهم تتدهور على المدى الطويل".

وأضاف "البدناء البالغون الذين يتمتعون بصحة جيدة يواجهون ايضا خطر اكبر بكثير في الاصابة بالامراض بالمقارنة مع الاشخاص غير البدناء".

ومن بين المشاركين الـ2521 في الدراسة، تم تصنيف 181 في البداية على انهم بدناء و66 كانوا في خانة الاشخاص الذين يتمتعون بصحة سليمة.

وبعد خمس سنوات، تدهورت صحة 32 % من هؤلاء. اما بعد عشر سنوات على بدء الدراسة، فإن 41 % من المجموعة الاساسية من البدناء الذين اعتبروا بصحة جيدة لم يعودوا مصنفين على هذا النحو، وارتفعت هذه النسبة الى 51 % بعد مرور 20 عاما على انطلاق الدراسة.

وخلص جوشوا بل الى ان "الاشخاص البدناء الذين هم بصحة جيدة يواجهون خطرا اكبر للاصابة بامراض قلبية وعائية بالمقارنة مع اصحاب الاوزان الطبيعية الذين يتمتعون بصحة جيدة، على الرغم من ان هذا الخطر اصغر من ذلك الذي يواجهه الاشخاص البدناء الذين يعانون وضعا صحيا سيئا من الاساس".

وفي الولايات المتحدة، 35,7 % من البالغين كانوا بدناء سنة 2010 بحسب المراكز الفدرالية الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:15 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

المؤبد لعامل هتك عرض ابنة شقيقه فى الفيوم

GMT 08:10 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رجّة أرضية بقوّة 4.24 تضرب دقاش من ولاية توزر التونسية

GMT 16:19 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

شبح الغياب يطارد 5 نجوم قبل ديربي الوداد والرجاء

GMT 03:59 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزون القمح في ميناء الاسكندرية 5%

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

فريق "الهلال" يدك مرمى "القادسية" ويتأهل للشباب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia