لندن ـ د.ب.أ
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن باحثين من جامعة ماكجيل الكندية، درسوا أفكارًا تتعلق بارتباط التواصل الاجتماعي أو عدمه بمعدلات الوفاة.
وتناولت الدراسة قوة الروابط الأسرية، متحديةً الأفكار القديمة التي تفيد بأن الدعم الاجتماعي مرتبط بالصحة الجيدة وطول العمر.
وألقت الدراسة الضوء على تأثيرات الضغوطات الاجتماعية المختلفة باستخدام بيانات أكثر من 100 ألف شخص حول العالم، ووجدت أن العائلة المترابطة لها تأثير بسيط على عمرك.
واكتشفت أن الاتصال المتكرر مع الأصدقاء مفيد أكثر من الأقارب، إذ يحسن فرص طول العمر بنسبة 7%، ولكن قضاء الوقت مع أفراد العائلة يؤثر سلبًا على العمر، بسبب الضغط العصبي الذي يسببونه في حياتك.
ومن جانبه، قال "إيران شور" - القائم على الدراسة -: "تكوين علاقات مترابطة مع الآخرين قد لا يكون كافيًا لتوفير الراحة العاطفية أو المساعدة المفيدة أو مساعدة الفرد على تبني نمط حياة صحي يؤدي في النهاية لطول العمر"، مؤكدًا أنه من الممكن أن يتواصل الفرد اجتماعيًا مع الآخرين، وبالرغم من ذلك يشعر بالحزن، خاصةً إذا كانت تلك الاتصالات سطحية وغير مرضية.
أرسل تعليقك