دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء

مستخدمو شبكات التواصل
دبي ـ العرب اليوم

قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الكثير من الوقت في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ليس لديهم مستويات أعلى من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.

النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) بينما معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة)

وبحسب موقع مجلة "تايم" استطلع مركز "بيو" للأبحاث 1801 شخصاً عن مدى التوتر الذين يشعرون به نتيجة ما يعرف بـ "الإجهاد الرقمي". وتم البحث عن درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

بينت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون هذه التقنيات، بل إن النساء اللاتي تستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لديهن مستويات أقل من التوتر بشكل عام.

لكن أظهرت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أكثر وعياً بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.

وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تستخدمن الفيس بوك كن على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهن بنسبة 13 بالمائة مقارنة بمن لا تستخدمن الفيس بوك، وكن على علم أكثر بنسبة 14 بالمائة بالأحداث المجهدة في حياة المعارف.

أوضحت الدراسة أن الرجال من مستخدمي الفيس بوك على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 بالمائة، وعلى علم أكثر بهذه الأحداث في حياة معارفهم بنسبة 6 بالمائة، مقارنة بمن لا يستخدمون الفيس بوك.

وبحسب الدراسة تبين أن النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء والمعارف عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) سواء على موقع فيس بوك أو تويتر، في حين جاءت معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة).

وجدت الدراسة إن أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال أكثر بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو تعرضه لفقدان الوظيفة.

وأشارت النتائج إلى أن الخوف من فقدان أحد الأشخاص لا يمنع من الدخول على شبكة التواصل الاجتماعي، لكنه يسبب إجهاداً عند حدوثه.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia