حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

الإنترنت
لندن ـ العرب اليوم

أكدت دراسة استقصائية بريطانية، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من "الخلل" في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية.ولفتت الدراسة التي أجريت على أكثر من ألف أسرة بريطانية ونحو مائتي مراهق، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من الخلل في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية، فيما قالت :" إن التلاميذ الذين لديهم كمبيوتر من المحتمل أن يحصلوا على أعلى الدرجات، وذلك لأن فوائد

التكنولوجيا تفوق أية مخاطر متصورة"، مشيرة إلى أن "السبب وراء عدم مقدرة  مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل يكون إما لأن الآباء لا يستطيعون توفير ذلك أو يخشون عليهم من الاضطرابات التي تسببها مواقع الشبكات الاجتماعية".وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "أكسفورد" بين عامي 2008 و 2011 ، أن "حوالي 10% من المراهقين الذين كانوا دون اتصال عبر الإنترنت في المنزل، كان معظمهم من الأسر الفقيرة"، فيما أظهرت نتائج مكتب الإحصاءات الوطنية أن "هذه النسبة

انخفضت إلى5% في العام 2012، ولكن هذه النسبة لازالت تترك حوالي 300 ألف طفل لا يستطيعون الدخول إلى الإنترنت من منازلهم".في السياق ذاته، قال بعض المراهقين إنهم "شعروا بنفور من أقرانهم في نفس السن مما يصيبهم بخلل في العلاقات الاجتماعية وفي دراستهم، لأن الكثير من الأعمال المنزلية التي تُطلب منهم تستوجب البحث والإعداد عبر الإنترنت".وقد ظهر هناك قلق شديد بين أولياء الأمور بشأن إمكانية تأثير مواقع الشبكات

الاجتماعية على تركيز الأطفال، ولكن وجد الباحثون في قسم التعليم في الجامعة أن "هناك مزايا تعليمية كبيرة بالنسبة للمراهقين الذين يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت في المنزل".وبدورها، قالت الطبيبة ريبيكا اينون:"أظهرت الإحصاءات أن الأطفال الذين لا يستطيعون الاتصال بالانترنت يعانون من الخلل التربوي

والاجتماعي".وأفاد صبي (14 عامًا)، قائلاً:" كنت أكتب ما قاله الأستاذ في الفصل على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمدرسة، ولكن عندما انتهي اليوم الدراسي لم أستطع الانتهاء من الكتابة وغضبت كثيرًا لأنني لم أستطع أن أكملها في المنزل لأنني لا امتلك انترنت أو جهاز كمبيوتر في المنزل".يُشار إلى أن "هذا يتناقض مع دراسات أخرى

بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا التي تؤثر سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز في الدراسة الجادة"، مثل موقعي "فيس بوك"، و"تويتر".وقد اعتبر بعض المراهقين هذه المواقع  جزءًا لا يتجزأ من حياتهم

الاجتماعية، لافتين إلى أنهم أصبحوا مشغولين طوال الوقت بالتعليقات والصور الفوتوغرافية التي يجري نشرها، لكن الدراسة تشير أيضًا إلى أن شعبية "فيس بوك" تتضاءل مع المراهقين بعد أن اكتشفوا أنواعَا أخرى من الشبكات الاجتماعية. وقال الدكتور ديفيس: "ليست هناك حالة مستقرة في استخدام التكنولوجيا في سن المراهقة، وتتغير الموضات والاتجاهات على الدوام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia