الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

موسكو ـ وكالات

صدر عن معهد الاستشراق بموسكو بحث علمي قيم بعنوان" الموارنة. التقاليد. التاريخ. السياسة". ويعتبر الكتاب الأول من نوعه في روسيا والذي يتناول تأريخ الطائفة المارونية منذ نشأتها في اواخر القرن الرابع الميلادي بظهور الناسك مار مارون واتباعه في جبل المنسك ، وقيام الكنيسة المارونية ،او الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية، وما شهدته هذه الطائفة من مد وجزر على مدى التأريخ وحتى يومنا هذا. ويبحث المؤلفان د. ميخائيل روديونوف ( بطرسبورغ ) ود. الكسي سارابييف المختص بالتأريخ العربي(موسكو) تقاليد الموارنة ودورهم في الحياة السياسية في سورية ولبنان وغير ذلك من مناطق الشتات في العالم. وبرأيهما ان دير سيدة بكركي في لبنان حيث مقر البطريركية المارونية يمثل المركز الروحي الرئيسي للطائفة ويمارس دورا هاما في حياة الموارنة. ان صدور الكتاب في هذه الايام يتسم بأهمية آنية حيوية نظرا لاحتدام الوضع الطائفي والاثني بين اتباع مختلف الطوائف في الشرق الاوسط ( سواء من المسيحيين أوالمسلمين) حيث يقطن القسم الاكبر من الموارنة. وحسب قول المؤلفين فإن هذا الوضع يمس بهذا القدر او ذاك مصالح روسيا أيضا بحكم وجود اتباع الكنائس الارثوذكسية الاربع – في القسطنطينية وانطاكية والاسكندرية والقدس في هذه المنطقة. وبحكم ظهور النزعات الاصولية والجهادية الاسلامية المتطرفة يتعرض للخطر اليوم وجود المسيحيين في المنطقة ومنهم الموارنة. وتحاول قوى التطرف استغلال الوضع بغية تقويض السلام بين الطوائف والقوميات السائد على مدى القرون. علما ان لبنان حيث يقطن ثلث الموارنة البالغ عددهم في العالم حوالى الثلاثة ملايين بلاد فريدة من نوعها من حيث التعددية الطائفية وكانت منذ القدم مسرحا للصراعات الطائفية. وفي الاحداث الدامية لعام 1860 التي قادت الى مذابح المسيحيين في جبل لبنان وسورية أيدت بريطانيا الدروز واعتبرت ان المارونيين اصبحوا ضحايا لأستفزاز دبره الفرنسيون. لكن الواقع بموجب الوثائق المتوفرة يشير الى ان القوة العسكرية الفرنسية انقذت المسيحيين في جبل لبنان ودمشق من الابادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia