القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده

القاهرة ـ وكالات

أكد الدكتور خالد محبوب عمارة خبير الطفولة بوزارة التربية والتعليم، أن القصة كنموذج تعليمى تربوى ومعرفى وعلاجى لا يمكن اقتصار دورها على الحكى أو الاستماع بالقص فقط، بل لابد من قياس أثرها لدى الطفل من خلال تدريبها للطفل على حسن الاستماع وتركيزه الانتباه، معرفة مدى استيعاب الطفل لمضمون القصة من خلال طرح سؤال حول القصة، طلب من الأطفال تقمص إحدى شخصيات القصة، أو إعادة حكى القصة، تنمية النظرة النقدية لطفل من خلال سرده للإيجابيات والسلبيات من وجهة نظره، طرح سؤال حول الفكرة العامة التى استقاها الطفل من القصة. قال عمارة إن أدب الطفل يواجه تحديا كبيرا يتمثل فى قلة المتخصصين فى هذا المجال، يضاف إلى ذلك تحدى إضافته الثورة المعرفية للطفل، فكاتب قصص الأطفال لا يكتب عما يعرفه فقط، فالاتجاه الحديث يؤكد للكاتب عليك أن تعرف كل شىء عما تريد أن تكتب عنه، بل عليه أن يجمع أكبر قدر من المعلومات والخبرات من مختلف المصادر حول الموضوع الذى سيكتب عنه. وأشار إلى إن هناك تحديا آخر وهو قدرة الكاتب على معرفة ما يدور فى عالم الطفولة حتى يستطيع التواصل مع ذلك العالم من خلال ما يقدمه، وهناك ثورة حقيقة فى تكنولوجيا كتب صغار الأطفال تهدف لإشراك أكبر عدد من حواس الطفل فى التعامل مع الكتاب، لكن هذه الثورة فى القراءة بالحواس الخمس وفى التكنولوجيا الحديثة فى كتب صغار الأطفال، لم تصل منها إلا أصداء خافتة إلى العالم العربى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia