كانبرا ـ إ ف ي
كشفت إحدى الدراسات في استراليا الرجال يحاولون الحصول على كم كبير من المواعيد الغرامية عن طريق البحث عبر شبكة الإنترنت، بينما ترغب النساء في الحصول على علاقة طويلة الأمد.
وقال رئيس الفريق القائم على هذه الدراسة في جامعة فيكتوريا الاسترالية، جون زيلينزيكوف، من خلال بيان إن «كل شيء يشير إلى وجود فارق بين الجنسين فيما يتعلق باستخدام خدمات البحث عن شريك الحياة، نظرا لأن الرجال يميلون إلى نظرية الكم، بينما تبحث النساء عن الكيف».
وأشار الخبير إلى أن الرجال يعتبرون المواعيد الغرامية، التي يتم الحصول عليها عبر الإنترنت، وسيلة لتجنب الانتظار والشعور بالتوتر الذي قد يشعرون به خلال الموعد الأول، حيث تتيح لهم هذه الطريقة الدخول في صلب الموضوع.
وفي المقابل، أضاف زيلينزيكوف أن النساء لا زلن يتمسكن بالمراحل الأولى من المواعيد الغرامية كجزء محوري من هذه العملية، حيث يوجهن اهتماما أكبر بمعرفة الشخص جيدا للتأكد إذا ما كان مناسبا بشكل كاف قبل التخطيط إلى لقائه وجهاً لوجه.
كما كشفت هذه الدراسة التي أجريت على نحو 120 شخصا، أن النساء أكثر انتقائية من الرجال فيما يخص استخدام مواقع البحث عن شريك عبر الإنترنت، كما يشككن في دقة المعلومات التي يكتبها الرجال عن أنفسهم على هذه المواقع.
وأضاف الباحث «النساء لا يرغبن في الإصابة بالإحباط عندما يخترن شخصا للتواصل معه، تريد المرأة أن تعرف إذا كان هذا الشخص صادقا، ومن ثم تكون لديهن شكوكهن».
أرسل تعليقك