التقنية تدعم أربع مشاريع بحثية في جامعة الملك سعود
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"التقنية" تدعم أربع مشاريع بحثية في جامعة الملك سعود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التقنية" تدعم أربع مشاريع بحثية في جامعة الملك سعود

مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر
الرياض - العرب اليوم

ينفذ الباحثون في مركز الابتكار التقني لتقنيات الراديو والضوئيات في جامعة الملك سعود بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حاليا أربعة مشاريع بحثية متطورة لخدمة التنمية الوطنية؛ تتمثل في تصميم تطبيق على الجوالات الذكية لاكتشاف نوبات الصرع قبل حدوثها.

ويعمل هذا التطبيق على تحديث بيانات المريض المتوفرة لدى مقدمي الرعاية الصحية عن بُعد باستخدام الإنترنت للإطلاع عليها لاحقاً، وقام الباحثون في المركز بعمل هذا التطبيق والحصول على إشارات من خوذة يلبسها المريض أثناء قيامه بنشاط مثل قيادة المركبة، حيث تتضمن الخوذة حساسات تلتقط الإشارات الكهربائية العصبية من دماغ المريض، وإرسالها إلى جوال المريض عن طريق البلوتوث، ومن ثم يقوم الجوال من خلال التطبيق بتحليل البيانات التي حصل عليها، وفي حالة وصول البيانات لمنطقة الخطر المُحددة سلفاً، يقوم الجوال بإرسال رسائل تنبيهية إلى مقدمي الرعاية الصحية أو أي طرف آخر لاتخاذ اللازم.

وفي مشروع آخر بَنى الباحثون هوائيات لنظام تصوير باستخدام الموجات المليمترية للكشف الأمني في المنشآت المدنية والعسكرية عن طريق كشف وتصوير الأجسام المعدنية وغير المعدنية والمخبأة تحت الملابس، حيث يستخدم النظام في الكشف عن العديد من المواد المختلفة كالأسلحة، والأسلحة البيضاء، والمتفجرات، والعبوات الناسفة، والسوائل، وغيرها، ويتميز النظام بأنه لا يصدر عنه انبعاثات ضارة، بالإضافة إلى أنه لا ينتهك خصوصية الأشخاص الخاضعين للتصوير، لأنه يعمل دون إظهار أي تفاصيل تشريحية للأجسام التي يتم فحصها.

ومن المشروعات الجارية تصميم شريحة تحصل على الطاقة الحرة من مصادر مثل شبكات GSM/WiFi/WLAN وتحويلها إلى جهد DC صالح للاستخدام لأغراض أخرى مثل شحن بطارية الجوال، وشحن بطاريات السيارات ذات الجهد العالي.

كما صمم الباحثون جهازاً لتوليد وإرسال حزم من الذبذبات الضوئية ذات سرعة تفوق التيرابت، حيث يساعد هذا الجهاز على توليد التعديلات الحديثة والمتقدمة ويسمح ببرمجة سرعة معدل نقل البيانات بالإضافة إلى محاكاة تأثير شوائب الألياف البصرية.

ويحظى مركز الابتكار التقني لتقنيات الراديو والضوئيات في جامعة الملك سعود بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يقدر بخمسين مليون ريال على خمس سنوات، من خلال "مراكز الابتكار التقني" الذي أطلق عام 2009م كأحد برامج (الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار)، لإنشاء سلسلة من مراكز البحث التعاوني بين الجامعات والقطاع الخاص الصناعي، وتتمثل رؤيته في حفز البحث التعاوني بين القطاع الأكاديمي والصناعة، إلى جانب تمويل البحوث ذات الصلة بالصناعة لدى الجامعات وتعزيز التميّز البحثي والأكاديمي في المجالات ذات الأولوية وتسهيل أوجه الشراكة الفاعلة التي تنتهي بتطوير وتسويق التقنية والحفز على تبني أفضل الممارسات في إدارة البحث والتطوير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقنية تدعم أربع مشاريع بحثية في جامعة الملك سعود التقنية تدعم أربع مشاريع بحثية في جامعة الملك سعود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia