البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
واشنطن ـ د.ب.أ

قد نذرف الدمع دون أن يكون ذلك بسبب الحزن، إذ يعاني بعض الناس من اختلال في إنتاج العين للدموع، ويعود ذلك إلى أسباب صحية كمرض السكري وكذلك لعوامل خارجية أخرى كالطقس أو استخدام العدسات اللاصقة والاشتغال على الكومبيوتر.
عندما تدمع العين بغرض البكاء فإن ذلك يكون له سبب معين، كالحزن والفرح في بعض الأحيان، وبذلك تكون الدموع تعبيرا عن مشاعر يحس بها الإنسان. لكن هناك بعض الناس تدرف عيونهم الدموع دون سبب معين. فما الذي يكون سببا لذلك؟
حسب موقع "غيزوندهايت. دي إيه" الألماني فإن العين تحمي نفسها بالدموع من الجفاف، كما يساعد الدمع على التخلص من الأجسام الغريبة التي تدخل إلى العين. وبالتالي تعتبر الدموع كحاجز مثالي لحماية العين من كل العوامل الخارجية. وإلى جانب البروتينات، والجلوكوز وملح الطعام، فإن الدموع تحتوي على أنزيم يقضي على البكتيريا.
أما أسباب ذرف العين للدموع فيتوقف على أسباب كثيرة. فالضحك القوي مثلا قد يكون سببا للدموع، لأن الضحك يفعل النظام العصبي للغدد الدمعية. كما أن تواجد جسم غريب بالعين يضاعف نسبة الدموع فيها.
هناك أسباب خارجية تتعلق بوجود الإنسان في مكان فيه تيار هواء بارد، وهو ما يؤدي إلى جفاف العين وبالتالي يدفعها إلى إنتاج الدموع. كما يؤدي استخدام العدسات اللاصقة والجلوس على الكومبيوتر لمدة طويلة إلى إنتاج العين للدموع.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض كارتفاع السكر في الدم يؤدي أيضا إلى اختلال في إنتاج الدموع، وعندما تصبح نسبة السكر في الدم عادية، فإن إنتاج الدموع يعود أيضا إلى وضعه الطبيعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia