اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

لغة كتابة الرسائل
واشنطن - العرب اليوم

قال باحثون أميركيون أن الكذب يمكن أن يظهر في اللغة التي يستخدمها الأشخاص لكتابة رسائلهم، فإذا كان احد يتساءل ما إذا كان صديقه يكذب عليه أو يخفي عنه شيئا على سبيل المثال، يمكنه اكتشاف ذلك فى طريقة كتابة الطرف الآخر للرسائل العادية أو البريد الإليكترونى. ووجد الباحثون من جامعة كارنيجى ميلون في ولاية بنسلفانيا أن الذين يخفون حقيقة محرجة استخدموا لغة أكثر تضليلا وكلمات اقل مثل "أنا" و"لى".

كما أن طول وكمية الرسائل يمكن أن تكشف أيضا عن كاتبها، إذ أن الذين يخفون سرا يميلون إلى كتابة رسائل أطول بعد الحصول على هذا السر أكثر من ذى قبل. وشملت هذه الدراسة، وفقا لصحيفة ديلى تلجراف البريطانية، 62 بالغا، وهى تتفق مع دراسة أخرى مماثلة لباحثين من جامعة تكساس فى أوستن اعتمدت على فحص رسائل بريد إلكترونى لنساء عانين من حالات اكتئاب جعلتهن يرغبن فى الاختباء من أصدقائهن.

ووجد القائمون على الدراسة الثانية أن هؤلاء النساء أرسلن رسائل بريد إلكترونى أكثر واستخدمن كلمات أكثر أثناء شعورهن بالاكتئاب مقارنة بسيدات أصحاء، فضلا عن ميلهن إلى استخدام كلمات مثل "انا" ولى".

كانت دراسات سابقة قد أظهرت أن اللغة التى يستخدمها سياسيون وآخرون على الساحة العامة يمكن أن تكشف أيضا ما إذا كان الشخص يخفى سرا من عدمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia