الأطفال الفضوليين هم الأفضل أداء في المدرسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأطفال الفضوليين هم الأفضل أداء في المدرسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأطفال الفضوليين هم الأفضل أداء في المدرسة

الأطفال الفضوليين
لندن ـ العرب اليوم

أكدت دراسة طبية حديثة أن الأطفال الفضوليين هم الأفضل أداء في المدرسة، فقد توصل باحثون بالولايات المتحدة إلى أن معدلات تركيز الأطفال الفضوليين أعلى فى الصف الدراسى، وبالتالي فإن أداءهم أفضل فى اختبارات القراءة والرياضيات، وعلى الرغم من أن الأطفال الذين ينحدرون من خلفيات بيئية أقل حظا يميلون إلى التفوق الدراسى، إلا أن البحث وجد أن الأشخاص الذين يسألون كثيرا عما حولهم يكون أداؤهم الدراسي جيدا مثل أقرانهم من الفقراء.

وقال الدكتور "برانشى شاه"، أستاذ الطب النفسى فى جامعة "ميتشيجان"الأمريكية :" يتميز الفضول ما بين الرغبة في الاكتشاف والفرحة فى الاكتشاف، والدافع إلى البحث عن إجابات عن المجهول"، مضيفا "قد يكون الفضول لدى الأطفال، لاسيما أولئك القادمين من بيئات محرومة اقتصاديا، أمرا هاما ومعترفا به لمعالجة فجوة الإنجاز".

وتابع شاه :" تشير نتائجنا إلى أنه فى الوقت الذى يرتبط فيه الفضول المرتفع بالتحقيق الأكاديمي المرتفع فى جميع الأطفال، فإن ارتباط الفضول بالتحصيل الدراسى يكون أكبر لدى الأطفال الفضوليين ذوي الوضع الاجتماعى و الاقتصادى المنخفض أيضا ".

ويعتقد الباحثون أن الأطفال الذين ينتمون إلى خلفيات أكثر أمنا من الناحية المادية لديهم قدرة أكبر على الوصول إلى الكتب التي تشجع على القراءة والإنجازات الرياضية.

كما يرى الباحثون أنه على الرغم من أن الأطفال الذين ينحدرون من أسر أقل حظا يكونون أكثر تقييدا بهذه الموارد، إلا أن الفضول قد يقود إلى الرغبة فى التعلم، وأضافوا ، "تركزت معظم التدخلات في الفصول الدراسية حاليا على تنمية قدرات ذاتية التنظيم لدى الطفل .. ولكن نتائجنا تشير إلى أنه ينبغى أيضا النظر فى رسالة بديلة تركز على أهمية الفضول، حيث يعد تعزيز الفضول هو أساس التعلم المبكر الذي ينبغى أن نركز عليه أكثر عندما ننظر إلى الإنجاز الأكاديمى".

وعكف الباحثون على تحليل حالة 6500 طفل في المرحلة العمرية ما بين تسعة أشهر و العامين ، ومرة أخرى عندما التحقوا بالدراسة فى حوالى سن الخامسة .. وقد تم الانتهاء من الاستبيانات من قبل الآباء والأطفال لتحديد مستوى الفضول بينهم .. كما قام الباحثون بتقييم مهارات القراءة والرياضيات لدى الأطفال.

وتأتي هذه النتائج المتوصل إليها – والتي نشرت في عدد مايو من مجلة "أبحاث طب الأطفال"- بعدما أشار بحث نشر فى العام الماضى إلى أن لعب ألعاب الرياضيات يعزز من فهم الصغار للموضوعات، كما وجدوا أن مجرد قراءة الأرقام خارج البطاقات وفرزها بترتيب عددى يكفي لمساعدة الأطفال على معرفة العلوم الحسابية والهندسية.

ويعتقد الباحثون أن دمج وقت اللعب فى المناهج المدرسية لمواصلة تعلم الرياضيات يعد أمرا هاما مع التقدم فى السن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الفضوليين هم الأفضل أداء في المدرسة الأطفال الفضوليين هم الأفضل أداء في المدرسة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia