دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تؤكد أن "الساسة" الأجدر هم على "الكذب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكد أن "الساسة" الأجدر هم على "الكذب"

واشنطن - أ.ش.أ

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن الساسة هم الأجدر على الكذب، لقدرتهم على إطلاق الأكاذيب والعمل على تصديقها والإيمان بأنهم يقولون الحقيقية مما يجعلهم أكثر قدرة على إقناع الآخرين بذلك. فقد أوضحت الأبحاث أنه قد بات من السهل عليهم إقناع الآخرين بما يروجونه من أكاذيب أو حقائق بعيدة عن الواقع، بينما هم لا يدركون في حقيقة الأمر أن ما يروجونه هو محض أكاذيب وأشياء منافية للواقع، فيخدعون أنفسهم ليصدقوا ما يريدون تصديقه. وكشفت الأبحاث أن المظهر المستقيم والجاد الذي يتمتع به بعض الساسة يسهل من مهمتهم في خداع الآخرين وإقناعهم بما يريدونه من أكاذيب أو خيالات منافية للواقع إلا أنهم هم الوحيدون على دراية بأن ما يقولونه ويروجون ما هو إلا أكاذيب. فما بين فضيحة ووتر جيت إلى أسلحة الدمار الشامل، يقف زعماء العالم في قفص الاتهام مدانين بالترويج للأكاذيب سواء السافر منها أوالبريئة كما ادعى البعض منهم. وقالت الدكتورة آنا جاليتو أستاذ العلوم السياسية بجامعة "واشنطن" إن هؤلاء الساسة قد ساهموا في خداع أنفسهم، فعلى سبيل المثال، قد ساهموا في إقناع الكثيرين وهم في المقدمة بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وهو ما أثبتت الأيام كذب وخطأ هذا الاعتقاد .. مشيرة إلى أن هناك العديد من الأمثلة على هذا المسلك للكثير من الساسة في مقدمتهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي ادعى براءته من فضيحة عشيقته مونيكا لوينسكى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia