دمشق ـ سانا
كثر في الأونة الأخيرة الاهتمام بالأبراج والكواكب والنجوم التي تؤثر في سلوك البشر وطبائعهم حتى أصبح العديد من الناس يبنون حياتهم على أساس التوقعات والأبراج.
سانا المنوعة التقت السيد وليد طيفور مدون موقع برجي كوم المهتم بعلم الفلك الذي قال لنا إن اهتمامه بالأبراج دفعه للسفر إلى أوربا والخضوع لدورات تعليمية في أساسيات علم الفلك كما أنه عمل على تكثيف دراسته واقتناء المراجع الخاصة بتمركز الكواكب وتاثيراتها على البشر.
وأضاف إن طبيعة البشر واحدة والفرق بين إنسان وآخر هو ليس الطبع بل نوعية هذا الطبع مثله في ذلك مثل الورود والأزهار فجميعها ورود ولكنها تختلف من حيث اللون وهكذا طبائع البشر جميعها واحدة ولكنها متلونة تارة بالحرارة كالطبع الناري وتارة بالرطوبة كالطبع المائي وتارة متقلبة كالطبع الهوائي وتارة ثابتة كاصحاب الابراج الترابية.
وأوضح طيفور ان لكل شخص في هذا العالم خارطته الشخصية الفلكية وقد تكون مختلفة بين مواليد ذات البرج الواحد وهذه الخارطة تبين للفلكيين وجود الكواكب وتوزعها في دائرة الخارطة ودرجات الزوايا المشكلة بين هذه الكواكب ليتم دراسة معاني هذه الزوايا وبناء عليها يتم التعرف إلى دقائق الأمور الشخصية بما يعرف بصفات هذا الشخص وذلك بعد معرفة ساعة وتاريخ ميلاده بدقة ونستطيع معرفة حظ المولود من الجانب المادي اضافة إلى معرفة أن كانت حالته الصحية مهددة أم لا وغيرها وما قد تحمله له الأيام من امور ايجابية او سلبية.
أرسل تعليقك