دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة بريطانية: أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة بريطانية: أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن

لندن ـ العرب اليوم

حذرت دراسة بريطانية حديثة نشرتها التليجراف، من الوصف الخاطئ لمضادات الاكتئاب لمجرد حالات الحزن، فهذه العقاقير يتم وصفها أساسا عندما تصل معاناة المريض إلى الحزن الكامل أو الأرق الشديد أو المشاكل الجنسية. وأشارت الدراسة إلى تضاعف عدد المصابين بالأمراض العقلية منذ عام 2002 وحتى الآن، حيث وصل عددهم إلى خمسة ملايين حالة فى بريطانيا. يقول الدكتور كريس دورويك صاحب الدراسة وهو بروفيسور الرعاية الطبية الأولية فى جامعة ليفربول: "إن نصف هذا العدد تشخيص خاطئ للحالة" ويدعو إلى ضرورة تشديد معايير تناول مضادات الاكتئاب كما ينبه شركات الأدوية إلى عدم تسويق منتجاتها لدى الأطباء الممارسين العامين. يؤكد دكتور كريس، أن المشكلة بدأت فى الثمانينات بتخفيض معايير تشخيص الاكتئاب إلى أسبوعين من الحزن الشديد مع اضطراب النوم أو تغير الشهية أو نقص الرغبة الجنسية، وساهم فى المشكلة شركات الأدوية بتسويق منتجاتها على أنها تعالج الاكتئاب البسيط، لكن هذه العقاقير تستخدم فى حالات الاكتئاب المتوسطة والشديدة وليس مجرد الشعور بالحزن، فأخذ تلك العقاقير قد يتسبب مشاكل وأعراض جانبية غير مرغوب فيها كإدمانها. وتعترض جينى إدوارد رئيسة إحدى مؤسسات رعاية المرضى العقليين على هذه الورقة البحثية حيث تقول إن معدلات الاكتئاب التى يواجهها الممارسون العامون زادت بالفعل نتيجة لما يواجهه الناس من ضغوط فى الحياة من بطالة وأخبار سيئة وظروف اقتصادية صعبة. تؤكد إدوارد أن هذه الأعداد حقيقية وأن تشخيص هذا المرض العقلى ضرورى فى علاج هؤلاء حتى يستعيدوا نشاطاتهم السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia