كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين

أبوظبي ـ العرب اليوم

أفادت كلية التربية في جامعة الإمارات بأن لديها خطة لجذب الطلبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، لتقديم منحة دراسية للطلاب، أثناء فترة الدراسة في الكلية، لافتة إلى أن الخطة تتضمن إقامة «يوم مفتوح»، في فبراير المقبل، بالتنسيق مع وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم، لتسويق برنامج الماجستير لطلبة كلية التربية، واستقطاب الطلاب لتعريفهم ببرامج الدراسات العليا، على نحو يساعدهم على قيادة العملية التربوية. وتفصيلاً، أفادت مديرة سابقة لإحدى المدارس (أم سلطان)، بأن مهنة التعليم ستبقى مهنة طاردة للكفاءات المواطنة، ما دام الفارق المالي والأدبي بينها وبين بقية المهن كبيراً، لافتة إلى زيادة عدد الاستقالات بين المعلمين المواطنين، بسبب راتب التقاعد الذي ينزل إلى نصف الراتب أثناء العمل، ما يهدد شيخوختهم في حال استمرارهم في السلك التربوي. وأيدتها الرأي المعلمة السابقة مريم حسن، مشيرة إلى أنها زاولت مهنة التعليم خمس سنوات، كانت تبذل خلالها مجهوداً شاقاً جداً، خصوصاً أن المعلمة لا ينتهي عملها بمجرد انتهاء الحصص، لكنها مكلفة أموراً أخرى منها التدريب والتحضير والعمل الجماعي والمشاركة في أنشطة المجتمع المحلي. وقالت إنها اتخذت قرار ترك التدريس بعد أن ترشحت إلى وظيفة في إحدى الدوائر المحلية براتب ضعف راتبها، ودوام عمل ثابت ومريح مقارنة بمشكلات التعليم، والنظرة المتدنية للمجتمع، وعدم التقدير المعنوي من الطلبة وذويهم، اضافة إلى صعوبة الترقي. فيما أكد معلم التاريخ عيسى خلف، أن تشجيع المواطنين على الدخول السلك التربوي، لن يتحقق إلا من خلال إعادة الاعتبار والمكانة الاجتماعية للمهنة قبل أي شيء، ومكافحة الظواهر السلبية التي سيطرت عليها، وأنزلتها من قمة الهرم الاجتماعي إلى ما وصلت عليه الآن من مهنة طاردة للمواطنين. من جانبه، أكد مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، الأستاذ الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن استقطاب الكوادر المواطنة خصوصاً الذكور، للعمل في مهنة التدريس، يعد تحدياً كبيراً، مشيراً إلى أن هناك العديد من المبادرات والخطوات تتم على كل الصعد لمواجهة هذا التحدي، والحفاظ على وجود العنصر المواطن كنموذج وطني بنّاء أمام طالب المدرسة. وأوضح أن اعتماد الهيكل التعليمي وهيكل الرواتب الجديد للمعلمين المواطنين على مستوى إمارة أبوظبي، بادرة مشجعة للشباب للالتحاق بهذا القطاع، أما على مستوى الكلية، فهناك دعم وتشجيع كامل للشباب المواطن للعمل في مهنة التدريس من خلال عمليات الإرشاد الأكاديمي. فيما أفاد عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، في جامعة الحصن، الدكتور محمد سعيد، بأن مشكلة عزوف الطلبة عن الالتحاق بكليات التربية ليست مشكلة محلية فقط، لكنها مشكلة تعانيها كل دول الخليج، بسبب تراجع مكانتها الاجتماعية، وصعوبتها والالتزامات الكثيرة المتعلقة به. وأوضح أن كلية التربية في الجامعة تنظم حملات ارشاد وتوعية لطلبة المدارس وأسرهم، للتعريف بالدور الوطني للمعلم، وأهمية التحاق المواطنين بمهنة التعليم، بالإضافة إلى تنظيم أيام مفتوحة ليشاهد الطلبة الكلية من الداخل والتعرف بالمناهج، والالتقاء بطلبة الكلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia