التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية

واشنطن - العرب اليوم

فرت مدرّستهن في الربيع ولم تعد.. ومنذ ذلك الحين تقوم بشرى (10 أعوام) مقامها في هذه البلدة، حيث محكوم على البنات التخلي عن حلمهن بالتعلم، شأنهن في ذلك شأن تلاميذ آلاف «المدارس الشبح» الأخرى في باكستان.  يذكر أنه في باكستان غالبا ما تتعرض المدارس العامة لهجمات في بعض المناطق المحافظة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان، وهو وضع تندد به ملالا يوسف، التي أصبحت رمزا دوليا للدفاع عن حق التعلم، بعدما نجت بأعجوبة من هجوم لحركة طالبان.  ولا يوجد في البلدة متمردون إسلاميون، لكنها تعاني جرحا آخر يطول التربية في باكستان، ألا وهو «المدارس الشبح»، حيث لا تعطى أي دروس، إما لأن المكان قد هجر أو دمر، أو لأن المدرسين غائبون.  يقول رحمة الله بلال من المنظمة غير الحكومية «ألف عيلان»، التي نشرت للتو تصنيفا بوضع التربية في 144 منطقة من البلاد، إن وسائل الإعلام تتحدث كثيرا عن الهجمات، التي ترتكبها حركة طالبان ضد المدارس، لأنها أمر يظهر للعلن.. أما مشكلة المدارس الشبح، فهي أكثر إلحاحا.  وتحتل منطق ثاتا الجنوبية الهانئة التي تقيم بها بشرى وزملاؤها المرتبة الأربعين بعد المئة، متأخرة عن المناطق التي تنشط فيها «طالبان» في شمال غرب البلاد.  وبعدما تبلغت العام الماضي مسألة «المدارس الشبح»، طلبت المحكمة العليا في باكستان من الولايات تقريرا مفصلا عن هذه المؤسسات، التي يعد فيها التلاميذ، وكأنهم يرتادون المدرسة، والنتائج التي عرضت في نهاية نوفمبر في جو من اللامبالاة، تثير الذهول.  فثمة مدرسون يتقاضون أجرهم، من دون المجيء إلى المدرسة، بالإضافة إلى مدارس لم يعين لها أي مدرس، ومدارس ضمها مالكو أراض كبار وميزانية لشراء حواسيب لم تنفذ.. الأمثلة كثيرة في مختلف أنحاء البلاد حول هذه المدارس البالغ عددها سبعة آلاف، والتي لا تقوم بدورها بتاتا، وفق معطيات السلطات. وشدد التقرير على أنه يوجد إقليم في شمال غرب البلاد بعض المؤسسة لا تحمل من المدرسة إلا الاسم، فلا تلاميذ فيها، في حين ان المدرسين يتقاضون أجورهم وهم في منازلهم، وفي إقليم آخر يوجد أكثر من 50 بالمئة من المدارس الابتدائية هي مدارس شبح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia