الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة

دبي - العرب اليوم

بقيت حلقات مسلسل غياب الطلاب المتكررة قبل وبعد كل اجازة، لكثرة المناسبات الأسرية قبل الإجازات والعطل الرسمية، ووجود مناسبة زواج أو خطبة في محيط العائلة يدفع بالكثير من الطلبة وخصوصًا الفتيات إلى الغياب، لتبرز هذه الظاهرة بكثرة في جميع المراحل الدراسية، على الرغم من المحاولات المتكررة من تقليلها و تخفيفها، لتشكل عائقا أمام العملية التربوية. ناقشت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك"، أثر التغيب قبل وبعد الاجازات والعطل الرسمية على العملية التربوية التي باتت تشكل خطرا على مستويات الطلبة، ولما تسببه من تشتيت الذهن بين المرح والتعليم، وعدم احساس الطلبة بأنهم يعيقون المسيرة التربوية ويمارسون مسلكاً خاطئاً، فإذا ما أظهر الوالدان لامبالاة بل ورضى عن أعمال غير مقبولة، فلا يمكن أن نتوقع توافق أخلاق أبنائهم الطلبة وسلوكهم مع ما يتطلبه النظام المدرسي. يستغل الطلاب والطالبات كثرة الاجازات خلال السنة الدراسية للتغيب قبلها وبعدها في ظل عدم اعتراض الأهل ، فالطلبة لا يدركون أثر هذا الغياب في تحصيلهم العلمي ولا يبالون بالآثار السلبية لكثرة الغياب والأهل لا يدركون أن كثرة أيام الغياب تفقد الطالب حماسه للدراسة واحترامه للأنظمة المدرسية. يقول أحد المغردين "نجد في بعض الإدارات عدم اهتمام فعلي من جانبها بمتابعة مواظبة الطلبة على الدوام، ولا شك أن تراخي بعض المدارس يشجع على تكرار الغياب بل يصبح ظاهرة وربما نجد بعضها غير جادة في عملها قبيل الاجازات الرسمية مما يدفع بالكثير من الطلبة على الغياب، إلا أنه في المقابل نجد إدارات تبتكر أساليب جاذبة لحضور الطلبة قبيل الاجازات كعمل جدول للاختبارات القصيرة أو تكثيف الأنشطة ضماناً لعدم غياب الطلاب، إلا أننا ندرك تماماً أنه ورغم التفاوت الواضح في حرص الإدارات على مواظبة الطلبة على الدوام المدرسي قبيل وبعد العطل المدرسية، نجد أن ما تبنيه إدارة المدرسة تهدمه إدارة مدرسة أخرى قريبة من حيث المسافة لهذه المدرسة". مجموعة من مديري المدارس والمعلمين يشددون عبر "تويتر" على أن قصور أولياء الأمور عن متابعة أبنائهم في هذه المرحلة وقلة التوجيه والمتابعة، وقلة وعي الأسرة بأهمية الدراسة حتى نهاية الفصل الدراسي وفقدان التواصل المستمر بين المدرسة والأسرة من خلال المتابعة اليومية من العناصر المؤثرة بدرجة كبيرة. ويضيف مغرد آخر أن ادراك الوالدين لأهمية التعليم يتوقف على مستواهم الثقافي، وعدم إحساسهم بأهمية التعليم والمواظبة على الدوام المدرسي يجعل ذلك ينعكس على أبنائهم ويشكل أحد الأسباب الهامة لتكرار الغياب. يرى مغرد أن تغيب بعض الطلبة بعد انتهاء امتحانات كل فترة دراسية، يعود لحاجتهم إلى الراحة بعد الجهد المبذول من قبلهم في الامتحانات، وبالتالي يتعمد الكثير منهم الغياب في نهاية الأسبوع، وعبر آخر قائلاً "بات الطلبة في هذا الوقت يكررون الغيابات، ويتم تشجيعهم من قبل أولياء أمورهم على عكس ما كان نحن فيه، حتى في أوقات مرضنا وهو سبب خارج عن إرادتنا، لتكون ردة فعل والدينا اصرارهم علينا بمتابعة الدوام الرسمي وعدم التغيب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia