الاستشراف في النص مرجعًا علميًا في جامعة نايف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الاستشراف في النص" مرجعًا علميًا في جامعة نايف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الاستشراف في النص" مرجعًا علميًا في جامعة نايف

الرياض ـ العرب اليوم

أدخلت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كتاب «الاستشراف في النص»، للكاتب عبدالرحمن العكيمي، كمرجع علمي للدارسين في مرحلة الماجستير في مادة الدراسات المستقبلية. أوضح ذلك الدكتور يحيى الزهراني، وقال أقوم بتدريس مادة الدراسات المستقبلية في مرحلة الماجستير، وهذا الكتاب مهم كأحد المراجع التي تناولت مفهوم الاستشراف بجانبه النظري والأدبي في النصوص الشعرية، وهو جزء مهم من مفهوم الدراسات المستقبلية وتوسعها وتداخلها مع العلوم المختلفة. وأضاف: نقوم في جامعة نايف بطرح مفهوم الأمن بالمعنى الشامل، حيث إن مسألة الأمن مرتبطة ارتباطاً مباشراً وغير مباشر بعلوم مختلفة تؤثر في أمن الإنسان قبل أمن الأوطان، ولا شك أن أي ظاهرة أمنية كانت أو غير أمنية، ينبغي دراساتها بمجمل تشابك العلاقات في منظومات ونماذج تبين ذلك التشعب، من أجل الوصول إلى معالجة الظاهرة بجذورها وبكل أعماقها، وليس فقط تسكينها، أو تخديرها بمعالجة الظاهر منها أو أعراضها الخارجية. وأضاف الزهراني أن العكيمي استشهد بعدد من الشعراء أمثال المتنبي، وأمل دنقل، في بعض أبياتهم الشعرية المستقبلية، التي نمت عن حدس الشاعر، كما ذكر قول ابن سينا عن الإلهام والحدس «الإلهام حدس يتحصل في النفس، فتدرك الموجودات والمعقولات بما تستفيده من العقل الفعال»، وهذا ما يمكن إسقاطه على حدس القائد في تجنب ما قد يحدث من أزمات، أو توظيف ذلك الحدس مع ما يتوفر له من أساليب وطرائق لاغتنام الفرص المستقبلية. واختتم الزهراني بالقول: لا شك أن النقد مفهوم واسع، وأن ذلك المنهج يضع أدوات منهجية جديدة يمكن استخدامها في عدد من المجالات في العلوم الإنسانية، لاسيما الدراسات المستقبلية، كمجال علمي جديد بحاجة إلى كل إبداع، وخروج عن المألوف، وجرأة في الطرح قد تثري القائد والاستراتيجي، وكل مهتم بذلك العلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستشراف في النص مرجعًا علميًا في جامعة نايف الاستشراف في النص مرجعًا علميًا في جامعة نايف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia