الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر

الأطفال الأكبر عمرًا يحققون نجاحًا أكبر
لندن - كاتيا حداد

لقد كان معروفًا منذ أعوام أن الأطفال الأكبر سنًا لديهم ميزة تفوق زملائهم الأصغر سنًا عندما يتعلق الأمر بالأداء المدرسي، غير أن فرص حصول زملائهم من كبار السن على أداء أفضل لا ينتهي هناك، وفقًا لدراسة جديدة، فالأطفال الأكبر سنًا لديهم فرص أكثر للالتحاق بجامعات النخبة من الزملاء الأصغر سنًا، ويتخرجون بعلامات أفضل، بيد أن هذه الدراسة خلصت أيضًا إلى أن الأطفال المولودين في آب / أغسطس لديهم فرصة أكبر للإيداع في جرائم الأحداث.

وتابع باحثون من جامعة تورنتو سكاربورو، في كندا، مجموعة من الأطفال في ولاية فلوريدا، ولدوا قبل وبعد الموعد النهائي لدخول المدرسة، وقالت الدكتورة إليزابيث دوي، المؤلفة الرئيسية للبحث المنشور في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، إن "الأطفال الأكبر سنًا، وهم المولودون في أوائل سبتمبر / أيلول، يحققون أداء أفضل في المدارس الابتدائية من أقرانهم الأصغر سنًا".

وفي فلوريدا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 سبتمبر، ولكن هذا ليس هو الحال في جميع أنحاء العالم - في أونتاريو، كندا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 يناير، وفي أسكتلندا في بداية مارس، وذكرت الدكتورة دوي : " وجدنا في هذه الدراسة أن الفجوة لا تزال مستمرة طوال حياتهم الدراسية في المدرسة، وبالتالي فإنهم في نهاية المطاف لديهم فرص أكثر للالتحاق بمرحلة ما بعد المدرسة الثانوية والتخرج من جامعة النخبة".

وأظهرت النتائج أن الطلاب الأكبر سنًا كانت لديهم فرص أكبر للالتحاق بالمدارس بعد المرحلة الثانوية بنسبة 2.6 في المائة، ومن المرجح أن يتخرج 2.6 في المائة من جامعات النخبة بالمقارنة مع زملائهم الصغار، وكشف التقرير أن الأطفال المولودين في أغسطس كانوا أكثر عرضة للاحتجاز بتهم جرائم الأحداث بنسبة 1 في المائة.

وتضيف الدكتورة دوي: "هذه ليست اختلافات كبيرة، ولكنها بالتأكيد كبيرة بما يكفي لتكون ذات أهمية اقتصادية،  ولكن هذا لا يعني إذا كان الطفل صغيرًا في السن مقارنة بمن هم في فصله, أنه يجب على والديه تأخير دخوله إلى المدرسة، ليس واضحًا على الإطلاق أننا يجب أن نؤخر أطفالنا لمدة عام للالتحاق بالمدرسة."

وتابعت الدكتورة دوي: "أن هدفي النهائي هو تقديم تأثير سببي لتأخير الطفل عن الالتحاق بالمدرسة لمدة عام بطريقة أو بأخرى، وبهذه الطريقة يمكننا أن نفهم حقًا ما إذا كان التدخل مفيدًا أم لا، فإن فهم الاتجاهات العامة قد يساعد الوالد إذا كان طفله يواجه صعوبة أم لا، ولكن لا ينبغي أن يعتبر ذلك مصير محدد سلفًا، ومن المهم أن نتذكر أن هذه الإحصاءات هي في المتوسط، وأن هناك الكثير من الأطفال المولودين في شهر ديسمبر يكونون على ما يرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر



GMT 01:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 05:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

GMT 05:37 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحثون يكشفون كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات

GMT 05:31 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح للعمل كمنسق للحاجات التعليمية الخاصة

GMT 05:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير إنسان آلي يعمل كصديق حميم للأطفال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia