دراسة جديدة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة جديدة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة جديدة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين

تركيز العين مع المتحدثين
الرباط - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن تفادي النظر إلى العينين أثناء التواصل لا يرتبط بالعاطفة ويرجع السبب إلى أن العقل لا يمكنه البحث عن الكلمات التالية مع التركيز في وجه الشخص في الوقت نفسه، وأوضح فريق من الباحثين اليابانيين أن الاتصال بالعين يسحب من الموارد العقلية نفسها التي تستخدم لأداء المهام المعقدة وهذا هو السبب وراء تحويل بصرك عند التحدث مع الآخرين، ووجد اثنان من الباحثين في جامعة كيوتو أن الحفاظ على التواصل بالعين واسترجاع واختيار الكلمات يتنافسان على الموارد.

وبينت الدراسة المنشورة في مجلة Cognition"" أنه على الرغم من أن التواصل بالعين والمعالجة اللفظية للكلمات تبدو عمليتان مستقلتان إلا أن الناس في كثير من الأحيان تتجنب عيونهم التوال النظر مع المحاورين خلال المحادثة، ما يشير إلى وجود تداخل بين هذه العمليات.

وللتوصل إلى هذه النتائج استعان فريق الباحثين ب 26 مشاركًا وطُلب منهم التركيز على وجه شخص عُرض على الشاشة أثناء أداء مهمة لفظية، وكان الوجه الرقمي يحدق في عيون المشاركين وأحيانًا ينظر إلى الجانب الآخر، وتطلبت المهمة اللفظية التوصل إلى فعل يمكن استخدامه مع اسم معين، وعلى سبيل المثال عند تقديم كلمة "سكين" يفترض أن يقول المشاركين "قطع".

وأوضح الباحثون  أن هذه المهمة يمكن أن تصبح أكثر صعوبة على المشاركين، خاصة وأن الاسم ربما يتناسب مع العديد من الأفعال وهو ما يجعل الأمر صعبًا لاختيار فعل واحد فقط،  وتكمن الصعوبة الأخرى في أن الأفعال ربما يصعب تذكرها، ومنحت هذه الصعوبات الخبراء مهلة لتقييم التحديات من حيث السهولة والصعوبة للحصول على نتائج مختلفة، وبعد التجربة وجد فريق الباحثين أن الذين تم إعطائهم أسماء أكثر صعوبة استغرقوا وقتًا أطول للرد عند محاولتهم المحافظة على التواصل بالعين مع الوجه الرقمي على الشاشة.

وأظهرت النتائج أن الاتصال المباشر بالعين أمر صعب على المشاركين وبخاصة للعثور على الفعل الصحيح، ومن ناحية أخرى لم يجد الباحثون انخفاضًا في أداء المشاركين إذا أعطوا اسمًا سهلًا حتى في حالة الحفاظ على الاتصال بالعين، وزعم الباحثون أنه يجب الأخذ في الاعتبار التداخل والتفاعل بين القنوات اللفظية وغير اللفظية لتحقيق فهم كامل للاتصال الوظيفي وغير الوظيفي، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الاتصال بالعين لا يتدخل مباشرة مع قدرتك على اختيار الكلمات إلا أن الأمر يحتاج جهد معرفي أكبر للحفاظ على التواصل بالعين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين دراسة جديدة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين



GMT 01:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 05:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

GMT 05:37 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحثون يكشفون كيفية وصف الألوان في مختلف اللغات

GMT 05:31 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح للعمل كمنسق للحاجات التعليمية الخاصة

GMT 05:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير إنسان آلي يعمل كصديق حميم للأطفال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia