أوسلو ـ أ ش أ
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين ولدوا في عام شهد سطوع الشمس كثيرا ، لديهم فرصة للوفاة مبكرا مقارنة بالأطفال الذين ولدوا في سنوات أقل سطوعا للشمس .
فقد توصلت الدراسة التى أجريت في جامعة "النرويج " للعلوم والتكنولوجيا ####(NTNU) #### أنه في المتوسط كان عمر الأطفال الذين ولدوا في السنوات التى كان لها القدر الكبير من النشاط الشمسى ، قصرت سنوات عمرهم بنحو 5,2 عام ، فضلا عن ارتفاع احتمال الوفاة خلال العامين الأولين من الحياة.
وأوضح الباحثون النرويجيون ، أن النتائج التى تم التوصل إليها تدل على أن زيادة الأشعة فوق البنفسجية خلال سنة من النشاط الشمسى العالى كان له تأثيرا عبر الأجيال ، حيث وجد أيضا أن الأطفال الذين ولدوا في السنوات مع الكثير من أشعة الشمس ، والذين نجوا كانوا أيضا أقل إنجابا للأطفال .
وقد وجدت الأبحاث أن عدد البقع الشمسية تصل إلى أقصاها كل 11 عاما في المتوسط ، مما يؤدى إلى المزيد من الأشعة فوق البنفسيجة الضارة على الأرض خلال سنوات مع البقع الشمسية العالية والنشاط الشمسى .
والأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على مستويات فيتامين "د" لدى الإنسان ، ولكن يمكن أن تؤدى أيضا إلى انخفاض فيتامين " ب -9 " (حمض الفوليك) ، ومن المعروف أن مستويات حمض الفوليك المنخفضة خلال فترة الحمل مرتبطة بوفيات الأطفال .
كما أظهرت الدراسة أن الأسر من أدنى الفئات الاجتماعية الاقتصادية هى الأكثر تأثرا بالأشعة الفوق بنفسجية .
ومن المتوقع أن تزيد كمية الأشعة الفوق بنفسجية التى تصل إلى الأرض في المستقبل .
أرسل تعليقك