دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات

الكلاب
كوبنهاجن ـ أ.ش.أ

قال العالم الدنماركى لودوفيك أورلاندو - في متحف التاريخ الطبيعي بكوبنهاجن من خلال الدراسة العلمية التي أجراها على بعض الحيوانات مثل الخيول والأرانب والقطط والكلاب والبقر لمعرفة السبب وراء استئناس هذه الحيوانات وقدرتها على العيش مع الإنسان عن الحيوانات المتوحشة - إن هذه العملية ترجع إلى 10 ألاف عام.

وقد استخدم العالم الأشعة ثلاثية الأبعاد على مجموعه من الجماجم التي حصل عليها من روسيا وبلجيكا للكلاب التي اكتشفت في الفترة من 2002 إلى 2009 وقد أجرى أبحاثه على 125 جين لدى الخيول والتي أشارت إلى أن هناك جين ينظم القلب وأخرى لنمو العضلات وأخرى لقدرة الحيوان على التعلم والقوى الإدراكية والخوف.

كما قام بمقارنة هذه الجينات بتلك الموجودة لدى الحيوانات المتوحشة مثل الذئب والخنزير البري.

وقد مرت العديد من السنوات حتى تم التفريق بين الحيوان الداجن الذي تم تأنيسه والحيوان البري ، وذلك من تحليلات لجينيوم لمتحجرات أثنين من الخيول عثر عليها في سيبيريا عاشوا فترة سابقة لفترة تأنيس الحيوان ، بينما الخيل الذي عاش في منغوليا حتى القرن التاسع عشر لا يتم تأنيسه ، حيث أن الجينات التي عثر عليها لدى الخيل المتأنس لم توجد مثلها لدى خيول سيبيريا وكذلك في الخيول المتحجرة.

كما كشفت دراسة أخرى أجراها العالم السويدي ليف أندرسون في جامعة "أبو سالا" في السويد ونشرت في أغسطس 2014 والذي أهتم فيها بالأرانب الذي عرفت منذ أكثر من 1400 عام ، حيث تم تربيتها من جانب الكهنة الذين كانوا يقدمون لحمه في غذائهم وقد قام العالم وفريق بحجز مجموعة من الأرانب وأجرى تحليله على بعض الأرانب من خلال مائة جين فكشف أن الجينات موجهه إلى المخ والجهاز العصبي مما يجعله شبيه بالإنسان وهذه الجينات هى التي ساعدت على تربيته وتأنيسه.
كما أجريت الدراسات أيضا على القطط والبقر لمعرفة دور الجينات في عملية تأنيسها وقد تم الحصول على 281 جين وهى تشير إلى حاسة الخوف والشم والقدرة على التعلم.
وقد أوضح العالم الألماني آدم فيلكنز في جامعة / هومبولدت / في برلين أنه من الواضح بعد كل هذه الدراسات أن الجينات مرتبطه بالخلايا الموجودة في الجزء الأعلى من الجهاز العصبي لا تمثل غير جزء من الجينات المستأنسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia