استوكهولم ـ أ.ش.أ
أفاد بحث جديد بأن الموظفين في السويد يتراخون في أعمالهم ويهدرون ساعتين في كل يوم عمل حيث ينشغلون بأعمال أخرى غير العمل مثل تصفح شبكة الإنترنت أو حجز الإجازات أو الدردشة مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري أنه إذا كنت تعتقد أن الموظف السويدي الجالس أمامك في المكتب يكتب بسرعة هائلة ما هو إلا عامل مجد ومجتهد في عمله، فلربما تكون مخطئا، فقد أثبت البحث الجديد أنه من المرجح جدا أن السويديين يستخدمون أجهزة الكومبيوتر في مكاتبهم من أجل المتعة والترفيه لمدة ساعتين يوميا.
وقال المتخصص في علم الاجتماع رولاند بولسن بجامعة "لوند" السويدية، الذي أجرى البحث، "إن الأشخاص الذين أجريت معهم الحوار يقضون نصف يومهم في العمل في القيام بأشياء خاصة تختلف من شخص لأخر، ولكن غالبا ما يكون السبب أن عملهم لا معنى له أو ممل من وجهة نظرهم".
واكتشف بولسن، خلال قيامه بالبحث، أن ثمة مشكلة أخرى هي أن رؤساء العمل ليسوا على دراية كافية بكم الوقت الذي يجب أن تستغرقه مهام العمل، وذلك يعود إما لعدم كفاءتهم الشخصية أو لأنهم مشغولون بمهام إدارية أخرى.
والطريف أن الباحث نشر كتابا بعنوان "العمالة الفارغة والكسل في أماكن العمل"، حول هذا الموضوع ولاقى قبولا واسعا.
أرسل تعليقك