استاذ إعلام  الجزيرة تتبنى خطابًا تحريضيًا يعتمد على الكراهية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استاذ إعلام : "الجزيرة" تتبنى خطابًا تحريضيًا يعتمد على الكراهية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استاذ إعلام : "الجزيرة" تتبنى خطابًا تحريضيًا يعتمد على الكراهية

القاهرة ـ أ.ش.أ

شنت د.رشا علام أستاذة الاعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة هجوما شديدا على قناة "الجزيرة مباشر مصر"،متهمة إياها بتبني خطابا تحريضيا يعتمد على الكراهية. وقالت الدكتورة رشا علام إن القناة تنتمي لنوعية الفضائيات التي تعتمد على خطاب الكراهية وتقدم أخبارا كاذبة لتحريض مجموعة بعينها ، حيث تقوم ببث خبر بعينه دون أن يكون لها أي هدف سوى تشجيع القيام بأعمال عنف. تصريحات أستاذة الإعلام جاءت ضمن ندوة حول التغطية الإعلامية للقنوات العربية للشأن المصري ، أقيمت قبل يومين ، ونظمها النادي الإعلامي ، التابع للمعهد الدنماركي المصري للحوار، ضمن أنشطته الشهرية. وعقدت الندوة تحت عنوان "القنوات العربية العاملة على المحتوى المصري .. تحديات التغطية وأهدافها"، وشارك فيها شريف عامر الإعلامي بقناة "الحياة" ، ومحمود الورواري الاعلامي بقناة "العربية الحدث" ، والكاتب محمد فتحي. ومضت د.رشا علام متحدثة عن قناة "الجزيرة مباشر مصر" قائلة: هذه ليست حرية رأي .. فالكراهية ليست حرية تعبير أبدا ، مطالبة وسائل الإعلام بصفة عامة باعتماد المهنية من خلال الممارسة العملية ، وقالت : هناك مبدأ في الإعلام يقوم على الحيادية وأختلف مع من يقول أنه غير موجود. وأضافت أن المهنية تقوم على عرض آراء مختلفة ، على أن نترك للمشاهد أو القارئ تبني وجهة النظر التي يراها ، وفق تلك الآراء التي عرضت عليه وانتقدت أستاذة الإعلام تجهيل المصدر في الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام بأن تنسب الخبر لمصدر مطلع أو مصدر رفيع ، وغيرهما من المسميات ، معتبرة أن الهدف من تلك النوعية من الأخبار تمرير الرأي والموقف لا الخبر الحقيقي. من جانبه ، قال الإعلامي محمود الورواري إن اهتمام وسائل الإعلام بالمحتوى العربي على وجه العموم والمصري على وجه الخصوص بدأ منذ فترة طويلة ، من خلال قنوات بعضها يتبع حكومات عربية مثل "الجزيرة" ، التي تمولها الحكومة القطرية ، وكذلك الحال بالنسبة لقناة "الحرة" الأمريكية. وأوضح أن قناة "العربية"،التابعة لمجموعة "ام بي سي" ،مملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم ، وهي أكبر مجموعة عربية للإعلام في الوقت الحالي. ويرى أن الاهتمام بالشأن المصري بات أمرا طبيعيا نتيجة الأحداث المتسارعة ، ومن هنا خصصت المجموعة للشأن المصري برنامج "الحدث المصري"، الذي يقدمه ، مشيرا إلى أن الحالة المصرية شديدة التعقيد وعلى من يريد الاقتراب منها إعلاميا دراسة جدوى الخطوة قبل السير فيها . وقال إن المشاهد المصري مزاجي جدا ، هو يحتاج القليل من المهنية والكثير من التوك شو التقليدي الذي يتابعه كل مساء، بما فيه من ضيوف ومناقشات ومتابعات ، بمعنى أن يقدم الإعلامي الحصة المصرية بطريقته مع الاحتفاظ بالمهنية. وأوضح أن من حق أي شخص أن يتساءل : ما الذي يدفع القناة لتحمل التكلفة والانفاق؟، قبل أن يقول إن الإعلامي لا ينقذه من تلك الأسئلة سوى المهنية وعدم إقصاء أحد. وفي كلمته أشاد الإعلامي شريف عامر بالدور الذي يلعبه النادي الاعلامي على الساحة الإعلامية بمصر، وقال إنه تحول إلى لاعب مؤثر على الساحة الاعلامية من خلال المناقشات والقضايا التي يطرحها ، وأضاف أنه لا يفضل إطلاق التوصيفات في العمل الإعلامي ، لكنه يفضل الاعتماد على قواعد موضوعية في العمل ، فالمتلقي قد يرى أنني أتكلم من وجهة نظر معينة تناسبه فيقول أنني محايد ، والعكس ، عندما نعمل في مؤسسة تعتمد على قواعد ونحن نستند إليها ننقذ أنفسنا من هذا المأزق. ورأى أنه يميل أكثر إلى مصطلح الموضوعي لأن الموضوعية تمنحك القدرة على أن تضع أمام المتلقي ثلاثة طرق ، ومن حقه الاختياربينهم ،ونقصد هنا العرض العادل للقضية. وأكد الكاتب محمد فتحي أن عدالة العرض والاختيار تمنح المشاهد فرصة للاختيار،فالمذيع ليس من بين وظيفته أن يقول للمتلقي ماذا يأكل ، بل عليه أن يقدم له كل شئ وعليه الاختيار ، وإعتبر أن التزام المهنية في تناول الشأن المصري ليس بالمستوى المقبول ، وأن أغلب وسائل الإعلام تعتمد على المهنية في تناول الأحداث. من جانبها ، قالت نهي النحاس مدير النادي الإعلامي - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الندوة جاءت في إطار أنشطة النادي الشهرية ضمن اهتمامه بدعم وتطوير الإعلام المصري ، مشيرة إلى أنها الجلسة السابعة التي ينظمها النادي التابع للمعهد الدنماركي المصري للحوار. وأوضحت أن النادي اختار مناقشة تلك القضية في هذا التوقيت بعد أن فرضت نفسها على الساحة المصرية نتيجة الاهتمام المتنامي من جانب القنوات العربية لتغطية الشأن المصري ، مشيرة إلى أن الجلسة ستكون فرصة لإلقاء الضوء على هذا الملف بمشاركة إعلاميين متميزين. يذكر أن النادى الإعلامى بالقاهرة ، هو إحدى فعاليات المعهد الدنماركي المصرى للحوار، ويهدف إلى دعم الإعلام والإعلاميين المصريين بشكل خاص والإعلام العربى بشكل عام ، من خلال جلسات دورية لمناقشة المستجدات على الساحة الإعلامية المصرية والعالمية ، حيث تهدف تلك الجلسات إلى إنتاج محتوى معلوماتى ومعرفى متميز يخدم قضية تطوير الإعلام المصري ، ويدعم جهود العاملين به لتنمية مختلف قطاعاته.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استاذ إعلام  الجزيرة تتبنى خطابًا تحريضيًا يعتمد على الكراهية استاذ إعلام  الجزيرة تتبنى خطابًا تحريضيًا يعتمد على الكراهية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia