سقطات كبيرة وجديدة في قناة الجزيرة الفضائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سقطات كبيرة وجديدة في قناة "الجزيرة" الفضائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سقطات كبيرة وجديدة في قناة "الجزيرة" الفضائية

قناة "الجزيرة"
الدوحة - العرب اليوم

انطلقت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عام 1996، وتفاءل الجميع خيراً بصرح إعلامي جديد، ووجه عربي ينقل الأخبار المحلية والإقليمية بمصداقية إلى الخارج، ويبث الأخبار العالمية باحترافية إلى الداخل، ولكن سرعان ما سقط القناع، وانكشف الوجه الحقيقي لهذه الشبكة، وأنها ما هي إلا صاحبة أجندة سياسية لخدمة النظام القطري المارق، وليست صاحبة رسالة إعلامية مهنية، والسقطات تلو السقطات لهذه الذراع الإعلامية للقطريين، فأخيراً وليس آخراً كانت بالأمس مساءً، عندما نشر الحساب الرسمي للقناة عبر "تويتر"، تصريحاً مزيفاً، للجنرال جوزيف فوتيل؛ قائد القيادة المركزية الأمريكية، ادّعى فيه أنه قال إن الأزمة الخليجية كانت لصرف الأنظار عن العمليات السعودية في اليمن، ولكن فوراً تلقوا الرد الصادم من الحساب الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية عبر "تويتر"، يفيد بأن التصريح غير دقيق، والصحيح هو أن: "الأزمة الخليجية أثبتت أنها تشتت التركيز عن عمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن"، وهو اختلاف واضح 100 % في المعنى والقصد، وهو ما يعني أنه تم تحويره دون مهنية؛ لخدمة الأهواء الشخصية للقائمين على هذه الشبكة الإعلامية، وعلى الرغم من مطالبة المغردين للقناة بالاعتذار الرسمي عن هذه السقطة المهنية والأخلاقية، إلا أن مسيري القناة اكتفوا بحذف التغريدة، ونشر الخبر الصحيح، وكأن شيئاً لم يكن!

وأقرب السقطات كانت قبل أيام على شاشة القناة، حينما استضاف أحد برامجها الكاتب والمحلل السياسي الباكستاني "شوكت براتشه"؛ للحديث حول ما زعمته "الجزيرة"، بشأن تصويت السعودية ضدّ باكستان في اجتماع وحدة عمل دولية حول النشاطات المالية للدول في دعمها للإرهاب في باريس، وكانت تدعو وحدة العمل لإدراج باكستان بين الدول المموّلة للإرهاب، في محاولة للوقيعة مع الدول الصديقة، ولكن - وكالعادة - جاء الرد الصادم من الكاتب الباكستاني، الذي أكّد عدم صحة مضمون التقرير واحتوائه على مغالطات؛ حيث إن المملكة ليست عضواً في فريق العمل المعني بالنشاطات المالية للدول، وإنها مراقب، ولا تتمتع بحق التصويت، بالتالي فهي لم تخذل باكستان.

ورغم محاولة مُقدم البرنامج الضغط على "براتشه"؛ ليغيّر كلامه، بما يطابق أهواءه، غير أن الرجل أعاد على مسامعه إجابته نفسها مراراً وتكراراً، ويبدو أن المذيع ملّ منه، فقاطعه محولاً دفة الحديث إلى المحلل الآخر؛ لعله يتجاوب معه، ويسمِعُه ما يريد منه أن يقوله ويرضيه، ويبدو أن أكاذيب الجزيرة وافتراءاتها عابرة للبحار! ولا تقتصر على السعودية والدول العربية، ولا على ما يقدمونه على شاشتهم أو عبر حساباتهم، بل وصلت إلى اليابان، وعبر الحسابات الشخصية للمذيعين، ومقدمي البرامج في الشبكة، فها هو مقدم برنامج "الحصن" سابقاً، ومذيع الجزيرة "جمال ريان" ينشر أكذوبة جديدة على حسابه الرسمي في "تويتر" و" فيسبوك" إذ نشر صورة لتمثال عن جامعي القمامة في الصين، مدعياً أن الصورة تخصّ اليابان، ولكن سرعان ما تلقى توبيخاً من حساب "اليابان بالعربي"، مطالباً إياه بتحرّي الدقة، وعدم الاعتماد على النسخ دون تدقيق.. "الصورة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد باليابان، بل هي في الصين ويتضح ذلك من اللغة المكتوبة بكل بساطة، وقد سبق وقمنا بتفنيد تلك الخرافة. يُرجى تحرّي الدقة والابتعاد عن النسخ دون القيام بعمليات التدقيق اللازمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقطات كبيرة وجديدة في قناة الجزيرة الفضائية سقطات كبيرة وجديدة في قناة الجزيرة الفضائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia