صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر

صحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

أكدت صحف السعودية في افتتاحيتها الصادرة اليوم الأربعاء أن استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات إثر عملية إرهابية، لن يمنع مصر وشعبها من مواصلة طريق محاربة الإرهاب، داعية إلى موقف دولي أكثر صرامة وصدقا لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.

فمن جانبها، قالت صحيفة (الوطن) "لو نظر الإرهابيون القتلة إلى الموقف الدولي المتضامن مع مصر إثر عملية اغتيال النائب العام هشام بركات أول من أمس لأدركوا أنهم منبوذون من الجميع ولا مكان لهم في مستقبل أي دولة، لذلك فإن المملكة لم تكتف بإدانة عملية الاغتيال الإجرامية، بل أعلنت الوقوف إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب انطلاقا من مبادئها التي تأسست عليها، ويأتي في مقدمتها العمل من أجل السلام وترسيخ التسامح والاستقرار في كل مكان، ولأن الإرهاب هو نقيض ذلك فلا بد من محاربته كي تأمن الشعوب على أوطانها وتعيش بأمان.

وأضافت "أيا كانت الجهة الفاعلة، ومهما كانت الغاية، فالنتيجة واحدة وهى أن الفعل إرهابي لا يصدر عن بشر أسوياء، فعل لا يختلف في حقيقته عن العمليات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة في المملكة والكويت وتونس وغيرها من الدول، فالقتل العبثي ليس من صفات العاقلين، ما يؤكد أن القتلة لا يحملون عقولا قادرة على التمييز بين الحق والباطل، لأنها لو ميزت لما أقدموا على فعلتهم الدنيئة، فجميع الأديان والعقائد والشرائع ترفض القتل".

وتابعت أنه "لو كان القتلة أصحاب قضية عادلة لظهروا في العلن وحاوروا الآخرين لإقناعهم بها بدل استخدام الإجرام وسيلة للوصول إلى الغاية، لكن الواقع يقول إنهم مجرد أدوات بيد غيرهم من مجرمي العصر الساعين إلى نشر الاضطرابات والفوضى التي لا يستطيعون العيش إلا في أجوائها، وما تكوينهم تنظيمات إرهابية في بعض البلدان المضطربة واستقطاب المنحرفين والضالين إلى المناطق التي سيطروا عليها، ليمارسوا أبشع الأعمال، ويحكموا بشرع الغاب إلا مثالا بسيطا على ما قد يحدث لو ترك المجال لهم للإفساد في الأرض".

وقالت "وإذا كان تنظيم داعش دعا سابقا إلى استهداف القضاء المصري فإن اغتيال النائب العام لن يمنع مصر وشعبها من مواصلة طريق محاربة الإرهاب، كما ستزيد أحداث القديح والدمام والكويت من تلاحم دول الخليج العربي وتماسك شعوبها والتفافها حول قياداتها وتضامنها مع الشعوب العربية لمواجهة الخطر الذي لا يعرف أصحابه الإنسانية ولا يقيمون وزنا لحياة الأبرياء، أما إجرامهم الهادف إلى زرع الفتنة أو الانتقام فلن يؤثر في مسارات الأوطان، ففي النهاية لا يمكن للخطأ أن يستمر، ولا مستقبل في هذا العالم إلا للبشر الأسوياء.

من جانبها، رأت صحيفة "الرياض" أن استهداف المستشار هشام بركات في هذا التوقيت المتزامن مع ثورة 30 يونيو التي خلعت جماعة الإخوان من الحكم يهدف إلى إضعاف تلك الثورة.

وقالت إن الرئيس السيسي الذي بدا متأثرا وهو يمشي في جنازة المستشار ويتوعد بالقصاص من القتلة، قد تحدث صراحة عن تعديل لبعض القوانين لإطلاق يد العدالة التي قال إنها مغلولة.

وأشارت الصحيفة إلى تزامن هذه العملية الإرهابية كذلك مع عمليات إرهابية ضربت دولا في ثلاث قارات هى تونس والكويت وفرنسا، مع تحذير بريطاني شديد من استهداف المملكة المتحدة بعمليات إرهابية.

 وقالت في ختام تعليقها "إذن لا استثناء في هذه الأعمال الوحشية التي تضرب في كل مكان، وبالتالي فنحن اليوم بحاجة إلى موقف دولي أكثر صرامة وصدقا لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه، دون ذلك لن تكون الحلول الأحادية مجدية إلى حد كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 02:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث إطلالات هيفاء وهبي الشبابية بموضة المعطف الأصفر

GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 03:04 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

دولة تونس تمدد قيود "كورونا" حتى الـ7 من آذار

GMT 14:32 2021 الجمعة ,19 آذار/ مارس

طراز أيقوني في وداع سيارة هوندا S660
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia