صحف ألمانية تؤكد أن الرئيس جاوك لا يخشى أنقرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحف ألمانية تؤكد أن الرئيس جاوك لا يخشى أنقرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحف ألمانية تؤكد أن الرئيس جاوك لا يخشى أنقرة

الرئيس الألماني جاوك
برلين ـ أ.ش.أ

فيما انتقدت أنقره تصريحات الرئيس الألماني جاوك ووصفه لمذابح الأرمن بأنها إبادة جماعية ، إلا أن الصحف الألمانية الصادرة اليوم السبت أكدت تأييدها لجاوك وتدعمه وتثنى عليه فى تصريحاته بهذا الصدد.

وكان البرلمان الألماني (بوندستاج) قد قرر بأغلبية ساحقة امس الجمعة وصف مقتل نحو 1.5 مليون أرمني - وفق قول الأرمن- على أيدي القوات التركية إبان انهيار الامبراطورية العثمانية قبل قرن من الزمان، بأنها "إبادة جماعية". وبذلك يخاطر البرلمان الألماني بإمكانية التسبب في توتر العلاقات بين برلين وأنقرة ، وفى هذا السياق ، رحبت أرمينيا بوصف الرئيس الألماني يوآخيم جاوك الفظائع التي ارتكبت قبل مئة عام في حق الأرمن بـ"الإبادة الجماعية".

وقد أشادت الصحف الألمانية بخطاب الرئيس الألماني، وترى صحيفة "أولدينبورغيشيه فولكستسايتونج" أن الخطاب جاء صريحا وكتبت تقول: "لقد كان صحيحا ومهما أن جاوك تكلم بوضوح عن إبادة جماعية للأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية، وأي وصف آخر كان سيكون إنكارا للحقائق التاريخية. والديمقراطية والحقيقة مرتبطتان معا بشكل وثيق".

أما صحيفة "باديشه تسايتونج" فترى أن تركيا باتت اليوم شريكا صعبا للاتحاد الأوروبي وأن: "تركيا إذا أصبحت شريكا أكثر صعوبة لأنه في ظل حكم رجب طيب إردوغان ينظر إلى أخطاء الماضي على أنها تهديد للوطن ؛ فإنه في هذه الحالة ستكون المشكلة مشكلة المستشارة ميركل وليست مشكلة الرئيس جاوك. ورغم ذلك فمن المأمول أحيانا أن يكون للرئيس جاوك بعض الحضور في المستشارية وفي وزارة الخارجية الألمانية. فلولا تلفظ الرئيس بتعبير "الإبادة الجماعية" لما انتقل هذا التعبير إلى النقاش في البرلمان الألماني ".

وفى نفس السياق ، احتفت صحيفة "فولكسشتِمه" بالرئيس الألماني ، فقالت:"قبل اعتبار البوندستاج أمس المجزرة الأرمنية - التي وقعت قبل 100 عام في الإمبراطورية العثمانية - بأنها إبادة جماعية، قام الرئيس الألماني يوآخيم جاوك باعتبارها "إبادة جماعية" في قداس تأبين الضحايا. وقد طال انتظار ذلك. كما أن جاوك لم يغفل المسؤولية الجزئية لألمانيا (القيصرية) عما حدث (من فظائع) في ذلك الوقت".

وبشيء من الاستنكار تساءلت صحيفة "مونشينَر ميركور" عما إذا كان "يجوز للعالم وصف مقتل 1.5 مليون شخص بالإبادة الجماعية"، وتابعت: "وهل يجوز ذلك لألمانيا أيضا، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين تركي بإمكان الرئيس التركي الغاضب إردوغان حشدهم بضغطة زر واحدة؟ الرئيس الألماني جاوك وأعضاء الأحزاب السياسية في البرلمان الألماني باتوا لا يحتملون ذلك: فهم لا يجعلون أنفسهم عرضة للتخويف من قبل تهديدات أنقرة، على عكس حكومة ميركل التى وصفتها الصحيفه( بالجبن) أما الجمعيات التركية في ألمانيا التي تصر عادةً على المشاركة الاجتماعية فإن قيامها بإجراءات احتجاجية ضد قرار البرلمان الألمانى بشأن "الإبادة الجماعية" يُظهِر وبوضوح أن ولاء غالبية الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا ليس للمستشارة في برلين، وإنما للسلطان في أنقرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف ألمانية تؤكد أن الرئيس جاوك لا يخشى أنقرة صحف ألمانية تؤكد أن الرئيس جاوك لا يخشى أنقرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:28 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

معرض قطر للسيارات يستقطب طرازات وموديلات جديدة كليًا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia