المشهد اليمني ومكافحة التطرف تتصدر اهتمامات صحف السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المشهد اليمني ومكافحة التطرف تتصدر اهتمامات صحف السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المشهد اليمني ومكافحة التطرف تتصدر اهتمامات صحف السعودية

الصحف السعودية
الرياض - العرب اليوم

تصدر المشهد اليمني في ذكرى مرور عام على عملية "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اهتمامات صحف السعودية الصادرة اليوم السبت، وأبرزت الصحف الاحتفالات التى انطلقت أمس، في عدد من المدن اليمنية احتفالا بهذه الذكرى كما اهتمت الصحف بقضية الإرهاب وسبل مكافحته.

وقال العميد الركن أحمد عسيرى المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية فى اليمن: إن التحالف جاء استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، حيث كان لديها مخاطر تواجهها في اليمن وحاولت من خلال اجتماع جامعة الدول العربية أن تفعل اتفاقية التعاون المشترك بين الدول القابعة تحت مظلتها، فطلب اليمن المساعدة من الجامعة التي استجابت وعلى رأسها السعودية.

وأضاف فى حوار مع صحيفة "الرياض "السعودية فى ذكرى مرور عام على عملية "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة إن عملية ترتيبات التحالف العسكرية تمت بشكل سريع لعدة اعتبارات، منها أن جزءا كبيرا من القوات المنضمة للتحالف من دول مجلس التعاون، وهذا سهل موضوع تنظيم التحالف، كما أن مصر والأردن تبنتا الفكرة ووجدوا أن هناك أهمية للاستجابة للشرعية اليمنية، وفي نفس الوقت الطلب تم عبر جامعة الدول العربية وهناك دول تبرعت بالانضمام ودول دعمت الموقف ولكن لم تشارك، لذلك كانت العملية سريعة.

وعن تقيم تجربة التحالف العسكري العربي في اليمن بعد مرور عام قال "اليوم بعد العمليات لدينا حكومة يمينة متماسكة معترف بها دوليا بموجب قرار أممي ولدينا حكومة في الأراضي اليمنية، وإن لم تكن في العاصمة فهي موجودة في الاراضي اليمينة ولدينا الدعم الاغاثي والإنساني الذي يصل إلى كل مكان بل وأصبح يصل إلى صعدة مركز قيادة المتمردين ومعقل الحوثيين، كما أن لدينا مجتمع دولي متماسك يدعم الشعب والحكومة اليمنية الشرعية، وهذا كله انجز خلال ١١ شهرا.

وعن تحرير صنعاء، قال إن معركة صنعاء بدأت منذ تحرير تعز، والعمليات اليوم في محيط العاصمة صنعاء، لكن تختلف من فترة لأخرى بحسب الخطوط الدفاعية لدى المليشيات وطبيعة المنطقة وكثافة السكان وصعوبة الضربات الجوية، والطقس كذلك الذي يعد من المؤثرات على أي عمل عسكري، لكن ما أستطيع تأكيده هو أن اليوم العمليات تتم داخل محيط صنعاء.

وأضاف لذلك عندما نتحدث عن قرب انتهاء العمليات العسكرية فنحن نقصد الرئيسية، فمتى دخلت الحكومة اليمنية إلى صنعاء ننتقل إلى مرحلة أخرى وهي عملية إعادة الاستقرار والأمن وهذه مرحلة عسكرية مختلفة، خاصة وأن العمل العسكري له مراحل تبدأ بمرحلة العمليات الرئيسية ثم عمليات الاستقرار ثم عمليات التأمين ثم عملية إعادة البناء.

وعن مقاومة المخلوع قال عسيرى " الجميع يتذكر أن علي عبدالله صالح بعد دخول القوات الشرعية إلى عدن قال حتى وإن هزمنا سنتحول للعمل السري والمقصود دعم الجماعات الإرهابية وإفساد الوضع حتى يقول للمجتمع الدولي (إما أن تقبلوا بوجود علي عبدالله صالح والحوثيين وإما ستنشأ داعش والقاعدة)، مستغلا بذلك حساسية الدول الغربية تجاه القاعدة وداعش الأمر الذي سيجبرهم على التعامل مع علي عبدالله صالح "كما يعتقد".

وعن الحل السلمي، قال إن المملكة تدعم أي جانب أو جهد يؤدي إلى عودة الامن والاستقرار في اليمن، و(ما لا يدرك كله لا يترك جله)، فنحن نقول بحسب البيان أن المسار الوحيد لأي تفاوض هو عبر القرار ٢٢١٦ ومبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد وعبر الحكومة الشرعية.

وعن دور دول التحالف وحجم المشاركة، أوضح أن جميع الدول شاركت حتى لو بجندي واحد، فهي تعد قيمة مضافة للتحالف وهذه نظريتنا في العمل، ولكن العمل الذي نقوم به لا تكمن صعوبته في تكوين التحالف بل في إدامة ذلك التحالف لمدة طويلة دون أن يكون هناك تفكك أو اختلاف في وجهات النظر، وأن تعمل جميع الدول بنفس المنهجية وتستمر في مهامها، وهذا ما نجح فيه التحالف العربي المشترك.

وتحت عنوان "عام على عاصفة الحزم " قالت صحيفة "الشرق" فى افتتاحيتها إن "نزول اليمنيين بعفوية إلى الشوارع أمس، احتفالا بالذكرى الأولى لعملية «عاصفة الحزم» يثبت مجددا كيف غيرت هذه العملية (العسكرية- السياسية- التنموية) الشجاعة وجهَ اليمن الذي كان أهل الشر ينوون الإيقاع به وتدميره، مضيفة أن عاصفة الحزم، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الـ 26 من مارس لعام 2015، كانت ضرورة يمنية عربية إسلامية، فقد انتشلت اليمن (الدولة والمجتمع) مما كان المتمردون من الحوثيين والمسؤولين الإيرانيين يخططون له.

من جهة أخرى وحول مكافحة الإرهاب أبرزت الصحف الاتصال الهاتفى الذى تلقاه ولى ولى العهد الامير محمد بن سلمان وزير الدفاع من وزير الدفاع الامريكى اشتون كارتر وقالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها انه يستشف من المكالمة أن تنسيق الجهود بين المملكة والولايات المتحدة مستمر لمواجهة الارهاب، وأن الدور الأمريكي لا يزال قائما من أجل دعم وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، والعمل وفقا لهذا التعزيز على محاربة الارهاب في كل مكان.

وتحت عنوان "أصدقاء الأمن والاستقرار" قالت "عكاظ" فى افتتاحيتها إن الدبلوماسية السعودية تحرص على التنسيق والتشاور مع الأصدقاء والحلفاء في قضايا المنطقة ومواجهة التحديات وتوسيع آفاق التعاون حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، والولايات المتحدة الأمريكية صديق وحليف تاريخي للسعودية وبالتالي فإن التنسيق والشراكة معه تشكل أولوية من أجل الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.

من ناحية اخرى ذكرت "الشرق الاوسط" نقلا عن تقرير حصلت عليه ان قاضي محكمة نيويورك الجزئية جورج دانيلز أدرج المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي شخصيا و«حزب الله» اللبناني كمتهمين ثان وثالث بعد زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في تخطيط هجمات 11 سبتمبر 2001 وتمويلها وتنفيذها في الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة قال قاضي محكمة نيويورك الجزئية في تقريره الذي استند إليه حكمه بإدانة النظام الإيراني و«حزب الله» بالتعاون مع تنظيم القاعدة في تنفيذ وتخطيط وتمويل هجمات سبتمبر «إن المدعين قدموا أدلة مقنعة إلى المحكمة تفيد بأن إيران٬ قدمت الدعم المادي والموارد لتنظيم القاعدة لأعمال الإرهاب٬ بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001».

وأضاف تقرير المحكمة أن الدعم المادي والموارد التي قدمت لـ«القاعدة» كانا من قبل مختلف المسؤولين الإيرانيين٬ بمن في ذلك٬ ولكن ليس على سبيل الحصر٬ المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ومرؤوسوه.

وقال مصدر قضائي رفيع لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحكومة الأميركية لديها تأكيد شامل على الصلة بين إيران و(القاعدة) قبل وبعد 11 سبتمبر، من أهمها وثائق وكالة الأمن القومي».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد اليمني ومكافحة التطرف تتصدر اهتمامات صحف السعودية المشهد اليمني ومكافحة التطرف تتصدر اهتمامات صحف السعودية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia