صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر "وارسو" بشأن القضية الفلسطينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر "وارسو" بشأن القضية الفلسطينية

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
رام الله - العرب اليوم

سلّطت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية الضوء على المؤتمر المزمع عقده في العاصمة البولندية وارسو يومي 13-14 فبراير/شباط الجاري برعاية الولايات المتحدة الأميركية لمناقشة الدور الإيراني في المنطقة، فضلاً عن عملية السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتصف آية عاطف في موقع فيتو المصري المؤتمر "بأنه كابوس مرعب لإيران خوفا من أن يتسبب بإطاحة النظام الإيراني"، مضيفةً أن تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية يعد "بمثابة رسالة إلى النظام الإيراني".

وتشير الكاتبة إلى أن المؤتمر تسبب في "غضب إيران، لدرجة أن وزارة خارجيتها استدعت القائم بأعمال السفارة البولندية لدى طهران احتجاجا على فكرة عقد المؤتمر"، مضيفةً أن روسيا هي الأخرى وصفت فكرة عقد المؤتمر بـ"الضارة".

ويشير سليمان جودة في الشرق الأوسط اللندنية إلى تدهور الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران، مشدداً أن "المؤتمر الذي دعت واشنطن إليه في العاصمة البولندية وارسو، والذي سينعقد خلال أيام، ليس إلا خطوة أمريكية في هذا الاتجاه".

وتحت عنوان "ماذا ينتظر العرب من وارسو"، يقول محمد المختار الفال في الحياة اللندنية "الآن تبدو الصورة أكثر وضوحاً: إيران تشكل تهديداً حقيقياً على بعض دول الخليج، السعودية بالدرجة الأولى والبحرين، وتهادن دولاً أخرى «تكتيكياً» وتسيطر على ثلاث منها بواسطة «وكلائها»، والولايات المتحدة، إدارة ترامب، تقف ضد التحرك الإيراني في إطار تدافع المصالح وتعمل مع حلفائها في المنطقة لإحكام الضغط على طهران والتضييق عليها، اقتصادياً ومالياً وتجارياً وعلمياً".

ويتساءل الفال "فهل ستتمكن واشنطن من حشد ما يمكن اعتباره نقلة نوعية في مواجهتها مع طهران، أم أن المؤتمر حلقة في التجاذبات المستمرة؟" ويختتم الكاتب بالقول "الخلاصة أن «موازنة» الـتأثير الإيراني لا تتشكل إلا بقوة أهل المنطقة مهما توفّر الضغط الدولي، فهل يدرك العرب هذه الحقيقة ويعملون على توفير أسباب القوة؟" 

اقرأ أيضاً : الجيش الإسرائيلي يحبط هجوماً إيرانياً جديداً

وارسو "مؤامرة" على القضية الفلسطينية

وتحت عنوان "المؤامرة في وارسو والضغط على غزة"، يقول عصام شاور في فلسطين أونلاين "الفلسطينيون أصحاب الأرض والحق والقضية لم يُدعوا، في حين المحتل الإسرائيلي له النصيب الأكبر في المؤتمر، والعرب الذين تجهد منظمة التحرير الفلسطينية نفسها في إرضائهم وطلب موافقتهم وإجماعهم على كل قرار فلسطيني يذهبون للقاء نتنياهو من أجل تقرير مصير ما تبقى من الأراضي الفلسطينية".

ويضيف شاور "لن تكون محصلة وارسو سوى الفشل الذريع، فالكيان الغاصب رغم مرور عشرات السنوات على احتلاله فلسطين لم ينعم بالأمن والأمان، ولا يستطيع أن يزعم أنه أسس كيانا مستقرا وقابلا للحياة، وذلك بسبب وجود شعب فلسطيني مؤمن وحي لن يتخلى عن الدفاع عن وطنه مهما طال الزمن".

ويشير الكاتب أن قادة منظمة التحرير ينبغي "أن ينتبهوا ولو في الساعات الأخيرة أن ما يحدث في وارسو ضدهم، حتى لو كان المشروع الوطني للمنظمة يتعارض مع الثوابت الفلسطينية ولا يلبي جزءا يسيرا من طموحاتنا إلا أن العرب غير مستعدين لتمريره، ولذلك يجب وقف المسير بالاتجاه الخطأ والتصعيد الداخلي، فمعركتنا مع المحتل الإسرائيلي وليست مع أنفسنا".

وفي الأيام الفلسطينية، يؤكد طلال عوكل أن الإدارة الأميركية تحاول تصفية القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، مؤكداً رفض منظمة التحرير الفلسطينية لصفقة القرن المزمع طرحها خلال المؤتمر.

ويضيف عوكل "بعد كل هذا يتحدث مستشارو الرئيس الأميركي باستغراب عن المواقف الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن التي يقول كوشنير انه سيقدم بعض ملامحها خلال اجتماع وارسو بشأن الشرق الأوسط في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري". ويقول الكاتب "وبعد كل هذا، يتساءل المرء عما تبقى للفلسطينيين من حقوق يمكن للإدارة الأميركية أن تقدمها للفلسطينيين من خلال صفقة القرن".

قد يهمك أيضاً :

جيش الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية

اعتقال 4 جنود من القوات الخاصة الإسرائيلية بتهمة تعاطي المخدرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia