إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا
نواكشوط – العرب اليوم

انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال أيام تشاورية لإصلاح الصحافة وسط مقاطعة عدد كبير من الصحافيين والهيئات الصحافية وغياب أي تمثيل رسمي، في حين أعلنت اللجنة التنظيمية المشرفة على تحضير الأيام التشاورية أن عدد المشاركين فيها تجاوز 920 صحافيا من مختلف #وسائل_الإعلام العمومية والخاصة.
ويتوزع المشاركون في هذا اللقاء التشاوري، الذي ينظم تحت شعار "التحدي المهني"، ويدوم أربعة أيام، على عدد من الورشات تناقش مختلف المواضيع المتعلقة بالحقل الصحافي.
وقال المتحدث باسم لجنة الإشراف على هذه الأيام عبدالرحمن ولد حرمه، إن الصحافة الموريتانية قادرة على تجاوز معطيات الواقع عن طريق خلق صحافة وطنية مهنية تبشر بقيم الجمهورية، وتمثل سلطة رابعة حقيقية.

وأكد أهمية الصحافة ودورها في التنمية والتطور ودعم الحريات وإشاعة قيم التعايش والحب والسلام، وبين أن الصحافة تعلق كل الآمال على هذه الأيام، وتتطلع لمخرجات تسهم في تنقية الحقل الصحافي، وتعطي فرصا جديدة للصحافيين في التكوين.
وكانت مجموعة من الصحافيين الموريتانيين قد طالبت بتأجيل تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة في موريتانيا من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمها. وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "حراس المهنة" إن الصحافة الموريتانية تعيش منذ سنوات فوضى عارمة بسبب التمييع والاستغلال السيئ وسيطرة منتحلي الصفة على المشهد الإعلامي وإقصاء أهل المهنة الحقيقيين.

واعتبرت المجموعة أن الإعلان عن تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة يأتي كخطوة غريبة في سياقها وتجليات تنظيمها التي يطبعها الارتجال، كما "تتجاهل آراء المهنيين العارفين بدقائق أمور مهنة أحبوها ومارسوها ولا يزالون على الوجه المتعارف عليه في عالم يرى ويسمع كل شيء".

وعبّرت المجموعة عن استيائها من عدم التشاور مع وجوه مهنية معروفة لها إسهامها الكبير وكان من الممكن أن تساهم بفاعلية في وضع تصور أفضل لمنتديات إصلاح الصحافة.
وطالبت المجموعة في بيان صادر عنها "الجهات المنظمة للقاء المزمع تنظيمه أن يسترجعوا أنفاسهم هنيهة في ترو صادق في الأمر، كي يتذكروا أن مهنتنا ينتمي إليها من يغار عليها ولا يرضى المساس بها أيا كان مصدر التجني"، كما طالبت بـ"توسيع المشاورات الممهدة للقاء التشاوري بحيث نتمكن معا من معرفة ما نريده لهذه المهنة، ونحدد من له الحق في أن يمثلها في منبر كهذا، ومن لا يد ولا قلم له فيها أصلا. ثم يصار بعد ذلك إلى الحديث عن الإصلاحات التي يقتضيها تطوير هذا المرفق الحيوي".

ودعت الجهات المعنية والهيئات الصحافية إلى تأجيل موعد انعقاد هذا اللقاء من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمه، وحمّلت كل من يتجاهل دعوتها كامل المسؤولية عن ذلك، وأكدت أنها "تحتفظ بحقها في تحديد المسلك السليم الذي به وحده سيكون إصلاح المهنة وحقلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا



GMT 21:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمامات الصحف الجزائرية الصادره الاثنين

GMT 19:25 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الاثنين

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:44 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتفتيح الشعر باستخدام "البابونج"

GMT 22:24 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك افضل امبولات لتكثيف الشعر وتطويله

GMT 13:58 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

فساتين زفاف فضية موضة عروس 2022

GMT 16:02 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

الصدري الطويل يعود ليحتل عرش الأناقة في الخريف

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

التصاميم الملائمة من أقراط فاخرة تناسب شكل وجهك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia