فوز ترامب بالرئاسة الأميركية أبرز ما تناوله كبار كتاب صحف القاهرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فوز ترامب بالرئاسة الأميركية أبرز ما تناوله كبار كتاب صحف القاهرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فوز ترامب بالرئاسة الأميركية أبرز ما تناوله كبار كتاب صحف القاهرة

الرئيس الجديد دونالد ترامب
القاهرة - العرب اليوم

سلط عدد من كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم /الخميس/ الضوء على فوز الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
 
فتحت عنوان "مفاجأة ترامب المذهلة" قال الكاتب محمد بركات، في عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار"، إنه على خلاف التوقعات جميعها أو أغلبها علي الأقل، أصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه المفاجئ والمذهل للكثيرين داخل وخارج الولايات المتحدة في الانتخابات، التي انتهت بالأمس بإعلان فوزه واختياره الرئيس الخامس والأربعين لأميركا.

وأوضح بركات أن كل التوقعات كانت طوال الشهور والأسابيع والأيام الماضية، بامتداد المعركة الانتخابية الشرسة، تؤكد أن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة هي الأكثر قربا إلى الفوز بالمعركة الرئاسية، وأنها الأكثر احتمالا للتتويج ونيل مقعد الرئاسة التي حلمت به طويلا طويلا.

وأشار الكاتب إلى هذه التوقعات استمرت حتى اللحظة الأخيرة، حيث كانت كل استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم هيلاري وتراجع ترامب، حتي لحظة إغلاق الدوائر الانتخابية وانتهاء عملية الاقتراع في شرق وغرب الولايات المتحدة مساء /الثلاثاء/ الماضي أول أمس بتوقيت أمريكا وصباح الأربعاء (الأمس) بتوقيت القاهرة.

وأضاف أنه لم يستغرق الأمر عدة ساعات من ليلة الثلاثاء بطولها وصولا إلى صباح الأربعاء، حتى بات واضحا تقدم دونالد ترامب المرشح الجمهوري علي هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية بفارق مؤكد في نقاط المجمع الانتخابي الأميركي، وهو الفارق الذي اخذ في الزيادة والاتساع، لينتهي بحصوله علي اكثر من الحد اللازم للفوز وهو ٢٧٠ صوتا، ليصبح الرئيس الجديد للدولة الأقوى في عالم اليوم.

واختتم الكاتب محمد بركات مقاله قائلا "بفوز ترامب غير المتوقع والذي شكل مفاجأة مذهلة للكثيرين، يسدل الستار علي فترة حكم أوباما التي استمرت ثماني سنوات، كانت مخيبة لأمال الكثيرين في منطقتنا والعالم، لتبدأ أمريكا مرحلة جديدة في علاقاتها وسياستها وتوجهاتها تجاه دول وشعوب المنطقة والعالم،..، وهي المرحلة التي لم تتضح ملامحها بعد ولكننا نرجو أن تكون أفضل من السابقة".

وفي عموده "كلام بحب" أكد فهمي عنبه رئيس تحرير "الجمهورية" تحت عنوان "الوجه الآخر.. لدونالد ترامب" أن مَن يعرف طبيعة الشعب الأميركي لا يعتبر فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مفاجأة. 

وأشار عنبه إلى أن الأمريكيين يحبون التغيير وبقدر عشقهم لكل جديد وغريب.. فهم يقعون أسري للأقوياء لدرجة الجنون ويجرون وراء من يعتقدون أنه البطل المنتظر. الذي سيجعل العالم ملكاً لهم.. فأفلام السينما "الأمريكية" أقنعتهم بأنه لا مستحيل في بلدهم. أرض الأحلام. 

وأوضح الكاتب أنه منذ الحرب العالمية الثانية. لم يعط الشعب الأميركي أصواته لرئيسين متتاليين من حزب واحد. لأن ذلك معناه أن تحكمهم سياسة واحدة لمدة 16 عاماً. علي اعتبار أن كل رئيس له 8 سنوات علي فترتين.. ولم يستثن من ذلك سوي استكمال فترات أو انتخاب "جورج بوش الأب" بعد ريجان الذي أنعش الاقتصاد فجاءوا. بخليفته. ليكمل المشوار. ولكنهم لم يمنحوه الفترة الثانية بعد فشله اقتصادياً. واتجاهه للحروب الخارجية.
 
ونوه إلى أن ترامب جاء بعد معركة انتخابية هي الأشرس بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.. وتم استخدام كل الوسائل والأساليب للتشويه والسب والقذف والضرب تحت الحزام.. ولم ينج أحد المرشحين من النيل من سمعته. أو اتهامه في ذمته. أو الإساءة إلي شخصه. وأخلاقه وأسرته. 

وتوقع رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" أن يرى العالم وجهاً آخر لترامب بعد الفوز بالرئاسة، قائلا "سيكون يوم تنصيبه ودخوله البيت الأبيض في 20 يناير القادم.. بداية لصفحة جديدة لعلاقاته مع كافة الدول والمنظمات والقوي العالمية. فدائماً ما يختلف المرشح عن الرئيس. خاصة في الولايات المتحدة. فهي دولة مؤسسات. ولها استراتيجية ثابتة. لا يحددها الرئيس وحده. ولكن هناك جهات وعلاقات متشابكة تضعها وتحرص علي تطبيقها سواء كان الرئيس من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري. أو كان رجلاً أو امرأة.. فمصالح أمريكا العليا لا يمكن المساس بها.. أما التكتيكات والتفاصيل الصغيرة. فهي التي يضع عليها الرئيس بصمته. وينفذ عليها سياسات حزبه".

أما الكاتب د. عمرو عبد السميع فأكد في عموده "حالة حوار" بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "ترامب والإخوان !" أن حصول ترامب على 276 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 218 صوتا لهيلارى كلينتون، وفوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية له ميزة أساسية بالنسبة لنا، فهذا يعنى نهاية عصر سيطرة خبراء الثيتنك وبيوت التفكير الأمريكية على توجيه العقل السياسي الأمريكي وتوجهات قرار الرئاسة.

وأوضح عبدالسميع أن قد تجمع حول إدارة باراك أوباما مجموعة مما يسمون أنفسهم "خبراء" ذكرتهم من قبل مرارا مثل ميشيل دان وتمارا كوثمان، وستيفن كوك وغيرهم، جعله أسيرا فى الواقع لرؤيتهم القائمة على تفعيل مشروع الشرق الأوسط الكبير، ودمج الإخوان فى العملية السياسية المصرية، والأفكار النظرية الأخرى التى أغرقوا فيها الرئاسة الأمريكية لسنوات، وأصبح على الولايات المتحدة الأميركية أن تبنى سياستها على آراء السياسيين المحترفين، وتستقبل رئيسها الخامس والأربعين على ذلك الأساس، وقد فاز في 26 ولاية مقابل 18 لهيلارى كلينتون.

واختتم الكاتب مقاله قائلا: إنه بعيدا عن إشارات الرئيس الأميركي الجديد المتكررة إلى الاتحاد الروسي، ورئيسه بوتين فقد كانت أهم إشاراته بالنسبة لنا هي موقفه من الإخوان المسلمين، وقد كانت إدانته أساسا للديمقراطيين ولهيلارى كلينتون مبنية على اتهامه للمرشحة الديمقراطية بأنها كانت خير عون للإخوان المسلمين ولقوى الإرهاب عموما، لذلك نتصور أن الرئيس الجمهوري القادم لن يقف في صف الإخوان المسلمين تحديدا، لأنه رغم كل الانتقادات، فهم الغول الكبير لشكل العالم، وقد تأسس على تعدد القوى وليس أحادية السيطرة، وبالتالي فهو يضع في اعتباره عند صوغ سياسته قوى أخرى مثل روسيا والصين ودول آسيا وأوروبا ومصر وسوريا وليبيا وغيرها، وهؤلاء جميعا لا يقبلون الانحناء أمام الإخوان ولا يرضون بفرض واشنطن لسياسات سابقة التجهيز مثل الشرق الأوسط الكبير عليهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز ترامب بالرئاسة الأميركية أبرز ما تناوله كبار كتاب صحف القاهرة فوز ترامب بالرئاسة الأميركية أبرز ما تناوله كبار كتاب صحف القاهرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia