صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية

مبنى صحيفة جمهوريت في اسطنبول
اسطنبول - العرب اليوم

اكدت صحيفة جمهورييت التركية الجمعة ان الحكومة ساعدت في ادخال الجهاديين الى سورية، بعد اسبوع على موجة الغضب التي اثيرت بعد نشرها صورا تفيد بان انقرة نقلت اسلحة الى هؤلاء ايضا.

وكتبت الصحيفة المقربة من المعارضة ان اجهزة الاستخبارات التركية استأجرت حافلتين استخدمتا في التاسع من كانون الثاني/يناير 2014 لادخال عشرات المسلحين الاسلاميين المناهضين للنظام في دمشق الى سوريا بطريقة غير شرعية من معبر ريحانلي الحدودي (جنوب غرب).

ودعما لمعلوماتها، نشرت جمهورييت صورا لمركبتين اعترضتهما قوات الامن التركية في اعقاب العملية، حيث تم العثور على اسلحة وذخائر.

وبحسب الصحيفة، فان سائقي السيارتين اللذان اعتقلا لفترة وجيزة، اكدا للمحققين ان حافلتهم قد استاجرتها الاستخبارات التركية التي قدمت الركاب على انهم مجرد لاجئين سوريين.

ونشرت الصحيفة الاسبوع الماضي في نسختها الورقية وعلى موقعها الالكتروني صور قذائف هاون مخبأة تحت ادوية في شاحنات مؤجرة رسميا لصالح منظمة انسانية، اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في كانون الثاني/يناير 2014.

واثارت هذه القضية فضيحة عندما اكدت وثائق سياسية نشرت على الانترنت ان الشاحنات تعود الى الاستخبارات التركية وتنقل اسلحة وذخائر الى معارضين اسلاميين سوريين يواجهون نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يكرر نفي اي دعم لهؤلاء المقاتلين، برفع دعوى ضد صحيفة جمهورييت ومديرها جان دندار بـ"نشر صور ومعلومات مخالفة للحقيقة" وبالتصرف "ضد المصالح الوطنية".

وناشدت منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحافيين اردوغان الكف عن ممارسة "الضغوط" على الصحافة.

واعربت نحو 400 شخصية تركية من المثقفين والفنانين والعلماء، بينهم الحائز على جائزة نوبل للأداب اورهان باموك، عن دعمها للصحيفة في رسالة بعنوان "نحن معكم" في صحيفة جمهورييت.

وتأتي هذه القضية قبل ايام من الانتخابات التشريعية المقررة الاحد في تركيا حيث يأمل حزب العدالة والتنمية الاسلامي الحاكم بتحقيق فوز كاسح في البرلمان الذي يهيمن عليه منذ 2002، وادخال تعديلات دستورية من شانها ان تعزز سلطات اردوغان.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 02:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث إطلالات هيفاء وهبي الشبابية بموضة المعطف الأصفر

GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 03:04 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

دولة تونس تمدد قيود "كورونا" حتى الـ7 من آذار

GMT 14:32 2021 الجمعة ,19 آذار/ مارس

طراز أيقوني في وداع سيارة هوندا S660
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia