صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين

الصحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

اهتمت افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة اليوم الإثنين بتطورات الأحداث فى اليمن ، فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" إن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح مازالوا يصرون على إغراق اليمن واليمنيين في آتون الدمار والخراب، وعدم الانصياع لإرادة الشعب الذي تصدى لهم في كل أنحاء البلاد، رافضا انقلابهم وتمردهم على الشرعية، ورغم تقديم العديد من الفرص لهم للخروج من هذا المأزق المدمر الذي وضعوا أنفسهم فيه نتيجة غبائهم السياسي، إلا أنهم يصرون على ضياعها الواحدة تلو الأخرى.

وأضافت "إن الحوثيين يستخدمون الشعب اليمني كوقود لحربهم وقتلهم للمدنيين، حيث رفضوا خروج اليمنيين من صعدة ؛ لأن النفس البشرية عند الحوثيين لا تمثل أي قيمة إطلاقا ، وما يهمهم هو تحقيق مآربهم العدوانية في قتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته".

وتابعت الصحيفة قائلة " ورغم الإعلان عن قبول التمرد لهدنة الأيام الخمسة، إلا أن الشكوك تحوم حول هذا الموقف، على خلفية نقضهم للوعود والعهود أكثر من مرة قبل ذلك، ومن هنا فإن عدم التزامهم بنص الهدنة قولا وعملا يعني استمرار الضربات المكثفة والموجعة لمواقع التمرد، ولميليشيات صالح ( الرئيس اليمنى السابق ) ما يؤدي إلى إخراجهم من كهوف مران وصعدة وصنعاء وخضوعهم لمطالب المجتمع الدولي والقوى الساعية إلى الحفاظ على الدولة اليمنية".

ومن جانبها أشارت صحيفة "الوطن" إلى حديث لقائد الحرس الثورى الإيرانى مؤخرا ، فقالت " إنه في الوقت الذي يتداعى خلاله مخطط طهران في المنطقة العربية، وبدأت الاضطرابات تعم إيران، وتوسعت من الأحواز حيث العرب إلى مهاباد حيث الأكراد، تناسى قائد الحرس الثوري الإيراني كل ذلك وراح يتحدث قبل أيام عن تدخلات بلاده في الدول معترفا أن ذلك يندرج ضمن خطة توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة الذي يخشاه نظام الهيمنة الغربي و"يجمع ويوحد المسلمين في إيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان"، - على حد تعبيره -.

وأضافت " إنه من السذاجة أن يعتقد ساسة طهران أن أحدا يمكن أن يقتنع بهذا الكلام، فالمسلمون المنتشرون في المنطقة أبعد ما يكونون عن مشروعهم، وإن كان المسؤول الإيراني فهم أن المسلمين هم فقط من يوالون طهران من العصابات الحوثية أو ميليشيات حزب الله وغيرها من أذنابها في المنطقة فقد أخطأ كثيرا، لأن أبناء المنطقة يرفضون سياسة طهران ويقفون ضدها، وما تأييد الشعب اليمني لعملية "عاصفة الحزم" إلا أبلغ دليل على أن المسلمين الحقيقيين لن يخضعوا لسيطرة إيران مهما فعلت" - حسب الصحيفة -.

بدورها وتحت عنوان "مهاباد.. ومخاض دولة كردية" قالت صحيفة "الرياض" ، " انه لم يكن في بال الإيرانيين أن سعيهم لتكريس الطائفية في العراق بقدر ما يعزز الانعزالية وروح الانفصال لدى مكونات المجتمع العراقي، بقدر ما سينعكس في الداخل الإيراني.. وهو ما يحدث الآن فى إشارة الى مظاهرات مهاباد وتزامنها مع صريحات الزعيم الكردي مسعود البارازاني قبل أيام في واشنطن عن استقلال إقليم كردستان.

ورأت أن ذلك التوجه يحفز مشروع القرار الذي قدمه قبل أسبوعين السيناتور ثوربيري للتعامل مع الأكراد والسنة ككيانين مستقلين.. وقالت "وبعيدا عن الأبعاد السياسية التي قد تضر بوحدة العراق وتعمل على تشظيه؛ إلا أن الأكراد كمكون في الجسد العراقي والتركي والسوري والإيراني طالما اعتبروا أنفسهم مستقلين، ويبدو أنهم يبحثون عن فرصة للبدء في تشكيل دولتهم، ولعل ثورة الأكراد في إيران قد تمهد لانفصال "مهاباد" لتصبح عاصمة للدولة الكردية المأمولة، والتي تبدو إرهاصاتها مهددة للوحدة العراقية ومحفزة لسقوطها في فخ التقسيم ومؤشر على نجاح مشروع بايدن القديم".

وأضافت " إن وحدة العراق وتماسكه هما ما يصبو إليه كل العرب، وتقويته تكمن في إزالة ومناهضة محفزات تفتته التي يجب أن تتم من الداخل العراقي، فإضعافه واستغلال حالته الراهنة مطمع لبعض الدول.. فالضامن لوحدة العراق هو عروبته التي حافظت على طوائفه ومكوّناته وكيانه".

خارطة طريق يمنية على طاولة حوار الرياض "عكاظ"

أكد وزير النقل اليمني بدر باسلمة، أن الاستعدادات تتواصل لعقد مؤتمر الحوار اليمني الأحد المقبل في الرياض، وقال لـ «عكاظ» السعودية : إن لجنة مكونة من 30 شخصية يمثلون مختلف مكونات العمل السياسي بدأت منذ شهر تقريبا التحضير لهذا المؤتمر، وأنها أعدت وثائق المؤتمر ومن بينها وثيقة رئيسة تمثل «خارطة طريق» لحل الأزمة السياسية.

وأضاف " إن هذه الوثيقة تتضمن عدة نقاط بينها أن هناك مرجعيات تم الاتفاق عليها بين الأطياف السياسية في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار اليمني، والقرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، مؤكدا أن هذه هي المنطلقات الأساسية لحوار الرياض، الذي ستحضره قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الرافضين لسياسيات رئيس الحزب المخلوع علي عبدالله صالح، وأعلنوا تأييدهم للشرعية اليمنية، وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تصدت للميليشيات الحوثية.

وكشف باسلمة عن أن شخصيات قيادية من حزب المؤتمر الشعبي العام ( الذى يترأس الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح حليف الحوثيين ) شاركت في أعمال اللجنة التحضيرية بينهم يحيى الراعي، سلطان البركاني، عبدالكريم الأرياني، وابن دغر، وهو ما يعني إجماعا يمنيا - حسب الوزير اليمنى - على مؤتمر الرياض، وعلى مبدأ الحوار للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 02:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث إطلالات هيفاء وهبي الشبابية بموضة المعطف الأصفر

GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 03:04 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

دولة تونس تمدد قيود "كورونا" حتى الـ7 من آذار

GMT 14:32 2021 الجمعة ,19 آذار/ مارس

طراز أيقوني في وداع سيارة هوندا S660
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia