عادل الزعنون يحذر من ارتفاع معدلات البطالة بين الصحافيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عادل الزعنون يحذر من ارتفاع معدلات البطالة بين الصحافيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عادل الزعنون يحذر من ارتفاع معدلات البطالة بين الصحافيين

مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في غزة الصحافي عادل الزعنون
غزة ـ محمد حبيب
 

كشف مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في غزة الصحافي عادل الزعنون، عن وجود بطالة مقنّعة بشكل متزايد في الوسط الصحافي في قطاع غزة، معتبرًا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على الواقع الإعلامي في القطاع باعتبار أنَّ الصحافي هو من يوجه الرأي العام وهو من يحمل هم المواطن.

ودعا الزعنون في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" إلى ضرورة أن يكون هناك "تصفية" للصحافيين العاملين في هذا المجال المهم، موضحا أن الصحافي الفارغ سيترك أثرًا سلبيًا على الواقع، حيث أن هناك بعض الصحافيين "وجه الرأي العام للكراهية والبغض للأسف".

وشدد على أنه ليس كل من درس الصحافة صحافي، مشيرًا إلى أن الصحافة "جزء منها باب رزق ولكن من يتم التعامل معها من هذا الباب لن يستطيع أن يكمل طريقه"، وأكد أن كل من يريد أن يكون صحافيًا محترفًا مهنيًا يجب أن يقرأ يوميا وينهل من بحر الثقافة ويستزيد على مستوى اللغات وأن يعرف شيئًا عن كل شيء خصوصًا في الإعلام الدولي.

وأشار إلى أن "كل من يدخل الجامعة يضع بين ناظريه التوظيف والعمل وبالتالي هو يبحث عن العمل كعمل فقط، فالبعض يرى أن هذه النافذة هي التي توفر العمل، والبعض الآخر وهو المبدع ينظر إلى الصحافة على أنها عالم واسع وكبير وبحاجة إلى إعداد واسع ومستمر وكبير، فالشهادة وحدها لا تكفي".

وأوضح الزعنون الذي يبلغ من العمر 44 عامًا أنه يعمل في المجال الصحافي منذ 20 عامًا، موضحا أنه عمل في إذاعات محلية وإقليمية وصحف ومجلات ووكالات عربية ومحلية ودولية وهو مستمر في العمل في وكالة الأنباء الفرنسية.

وبيّن أن بداية العمل الإعلامي كانت تجربة صعبة وكانت الصحافة مرتبطة بالحالة الوطنية، ولم يكن هناك قرب من عالم الحرفية والمهنية وليست باب رزق بل هي من باب النضال الوطني.

وأضاف "درست تحاليل طبية ولم تتوافق معي، فغيّرت تخصصي الجامعي داخل الجامعة الإسلامية في غزة إلى تخصص الصحافة وتواصلت بعدها بشكل مباشر مع وكالة الأنباء الفرنسية ولم يكن هناك مكتب رسمي للوكالة عام 1992".

وتابع "تدربت لعام ونصف في الوكالة، وعملت في جريدة النهار، وهذا أول ما يميز بداياتي، واكتشفت بعدها أن العالم متشعب كثيرا فلا يكفي أن تمتلك ثقافة ومعلومات وسفر وغير ذلك، يجب أن تواكب كل الأحداث الجديدة".

وأشار الزعنون إلى أن العمل في المجال الصحافي يفرض أحيانا على الصحافي المعرفة في مجال الرياضة على سبيل المثال، رغم أنها ليست من اختصاصه، ولكن ربما تطلب منه عمل يهتم بالرياضة فيجب عليه الدراية بشيء عن كل شيء.

وأوضح أن الخبر هو أساس العمل الصحافي، ولكن ما يميز صحافي عن آخر هو التحقيق والقصة وهذه الألوان المهمة، والإبداع ليس في عالم السياسة فقط بل في كل المجالات، مشيرًا إلى مجموعة من المفاهيم التي يجب أن يمتلكها الصحافي الجديد، أهمها أن يمتلك لغات أخرى بعد أن يتقن لغته العربية، مؤكداً أن "الصحافي إن لم تكن ثقافته واسعة وإن لم يكن متابعًا وأن تكون نظرته ضيقة فلن يكون صحافيًا".

وأكد أن الصحافي إذا كان حريصًا على أن يرضي تنظيمه وفكره لن ينجح، وربما يستمر في وظيفته ولكن لن يكون مقبولًا عند الناس، فالصحافي يجب أن يحمل الهم، وهو هم الناس الأكبر من كل التنظيمات والفصائل، وهناك قضية أهم، الصحافي مع الناس وليس مع فصيل، وذلك يحتاج لجهد كبير منه خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة.

وشدد على ضرورة أن يتعامل الصحافي مع وسيلته بكل مهنية سواء كان العمل مع إعلام محلي أو دولي، مؤكدًا أنه كلما اقترب الصحافي من المهنية كلما كان أكثر قوة ورصانة، وإذا كان له توجه معين ممكن أن يدلي به، ولكن ليس أمام الكاميرا وليس بقلمه، ولم يغفل الزعنون ضرورة التوافق مع سياسة الوسيلة الإعلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الزعنون يحذر من ارتفاع معدلات البطالة بين الصحافيين عادل الزعنون يحذر من ارتفاع معدلات البطالة بين الصحافيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia