أبو شادي يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"أبو شادي" يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أبو شادي" يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال

الإعلامي الفلسطيني محمد الباز "أبو شادي"
غزة ـ محمد حبيب

أكد الإعلامي الفلسطيني محمد الباز "أبو شادي"، أنَّ الإعلام هو الأداة المسيطرة في العصر الحالي، مشيرًا إلى أنَّها الوسيلة الأساسية لتحريك الرأي العام حول قضية معينة، مشيرًا إلى أنَّ الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم دور كبير في هذا المجال المهم للدفاع عن عدالة قضيتهم.

وأوضح الباز في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ الرسالة الإعلامية عمومًا أدت إلى التعريف بالقضية الفلسطينية وكذلك المعاناة والهموم والمشاكل التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل العدد الكبير من الإذاعات والصحف والفضائيات التي تشكل طفرة حديثة، في ظل الكادر المتنامي يومًا بعد يوم.

وطالب بضرورة توحيد الرسالة الإعلامية وتركيزها بما يخدم القضية الفلسطينية ويفضح جرائم الاحتلال، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على إذاعة صوت فلسطين وفضائية فلسطين رغم الانقسام ليبقى الإعلام موحدًا، موضحاً أن القضايا الوطنية لا يختلف أحد عليها والكل الفلسطيني متفق، على الرغم من أنَّ طريقة تناولها تختلف من شخص إلى آخر أو بين التنظيمات.

وشدَّد على "أهمية وجود قانون موحد ينظم العلاقة بين الإعلاميين لنتعامل بمنطق واحد ووحدة إعلامية ويخضع الجميع لنظام السلطة الرابعة حتى نعمل على التطوير في هذا المجال"، موضحًا أنَّ القضايا السياسية هي الغالبة على الإعلام الفلسطيني في ظل إغفال قضايا أخرى مثل قضايا الصحة والتعليم والمياه وغيره.

وأشار الباز إلى أنَّ الإعلام الفلسطيني يجب أن يكون عين المواطن الفلسطيني لاطلاعه على الساحة وما يدور حوله، لافتًا إلى أنَّ الرسالة الإعلامية تحتاج لأن تكون موحدة ومتنوعة تشمل كل المجالات، وشدَّد على ضرورة أن تتضمن الرسالة الإعلامية الثوابت الوطنية التي لا يختلف عليها أحد، وأن تكون غير مسيسة لفصيل أو حزب معين مع وجود الحرية الكاملة للصحافيين من أجل التعبير دون خوف أو قلق.

وبيَّن أنَّ الهدف الإعلامي الفلسطيني كان "هدفًا سياسيًا فقط، خصوصًا عند الحديث عن المخيمات واللجوء؛ لكن اليوم تبرز لدينا الكثير من القضايا التي تظهر لنا موسميًا"، مشيرًا إلى أن الرسالة الإعلامية الفلسطينية سبقت الكثير من الدول حيث كانت إذاعة "هنا القدس" عام 1936، إحدى البدايات الأولى لمعرفة الدور الفلسطيني في الإعلام والصحافة كمرحلة تنوير.

وأضاف: "مع انطلاق الثورة الفلسطينية كانت انطلاق إذاعة فلسطين، صوت منظمة التحرير الفلسطينية، التي واكبت الأحداث التي مرت فيها الثورة"، وأشار إلى أن البدايات في الإعلام الفلسطيني كانت من خلال الإذاعة، حيث لم يكن هناك تلفزيون مقارنةً بالإمكانات التي كانت موجودة لدى بعض الدول التي حاربت الثورة الفلسطينية ووقفت في مواجهتها".

وتابع الباز: "مع ذلك استطاعت الثورة الفلسطينية أن تمر في ثلاث مراحل أساسية الأولى وهي مرحلة الثورة من 1965 إلى 1972 والتي تميزت بالنشيد الوطني الفلسطيني والعمل الفدائي وكان يجب على إذاعة الثورة الفلسطينية الوحيدة أن تغطي هذا العمل الإعلامي، إلى جانب بعض الصحف مثل صحيفة الهدف للجبهة الشعبية وصحيفة الحرية للجبهة الديمقراطية، وأيضا مجلة فلسطين الثورة".

واستطرد: "في عام 1972 بدأت مرحلة جديدة في الإعلام الفلسطيني وأطلق عليه الإعلام الموحد واستمر لعام 1994 مع مجيء السلطة الفلسطينية وإطلاق التلفزيون الفلسطيني"، وأوضح أنَّ مجيء السلطة كان بداية مهمة لتطور التلفزيون بشكل سريع جدًا.

وأبرز أنَّ إذاعة الثورة الفلسطينية كانت تغطي الكثير من الدول العربية وكانت انطلاقتها من مصر، حيث كان لها قبول كبير لدى الشارع العربي، كما كان أثير الإذاعة يصل إلى الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أنَّها احتوت الكثير من البرامج التي تناولت مواضيع المقاومة الفلسطينية وبرامج الأناشيد الوطنية وبرامج للأسرى وللقدس، لافتًا إلى أنَّ التعبئة العامة لشعارات ومقولات الإذاعة كانت تصل إلى الأرض المحتلة عبر أثير الإذاعة في بيروت وسورية ومصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شادي يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال أبو شادي يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia