الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
قال وزير الإعلام في ولاية غرب دارفور هشام نورين إن المجتمع يتلقى رسائل إعلامية سالبة تبثها محطات إذاعية من خارج الحدود مثل "راديو دبنقا" الذي يبث من هولندا، و"عافية دارفور" من واشنطن، و"سودان راديو سيرفس" من نيروبي.
وأضاف نورين في تصريحات لـ"العرب اليوم"، الأربعاء، أن هذه المحطات تقف من خلفها جهات معادية إلى السودان لتنفيذ أجندتها المعادية للنظام الحاكم في بلاده".
وكشف عن وجود اتصالات بدأت أخيراً بين رئاسة الجمهورية، ووزارة الدفاع، والمال، لافتا إلى أن تلك الاتصالات ستثمر عن نتائج إيجابية لصالح الرسالة الإعلامية المطلوبة في هذا التوقيت.
وطالب نورين تخصيص المال اللازم لشراء محطات إذاعية لولايات دارفور كافة، بغية التصدي للهجمة الشرسة التي تقوم بها المحطات ووسائل الإعلام الأخرى.
ووأشار إلى أن إذاعة الجنينة (عاصمة الولاية) خرجت عن الخدمة والبث الإذاعي نتيجة للحصار الأميركي المفروض على بلاده، لأن الإذاعة قامت بمعدات أميركية تعثر فيما بعد توفير قطع الغيار اللازمة لتواصل إرسالها وبثها الإذاعي.
وأكد نورين على دور الإعلام وإسهامه في حشد المجتمع لصالح خيار السلام.
وتوقفت إذاعة جنوب دارفور عن البث الإذاعي لليوم الرابع بسبب نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة"نيالا" عاصمة الولاية.
وقال مصدر فضل عدم الكشف عن أسمة لـ"العرب اليوم" إن مجتمع ولاية جنوب دارفور يستقبل برامج إذاعية من الخارج، موجهة لكل دارفور، تستخدم فيها محطات البث لهجات قبائل، الفور، المساليت، والزغاوة، إلى جانب اللغة العربية عبر ثلاثة ترددات.
وأوضح المصدر أن تلك الإذاعات تركز على تعبئة المجتمع الدارفوري ضد النظام الحاكم مستغلة الظروف الحالية في الإقليم.
وأختتم المصدر تصريحاته بالإشارة إلى توجيه حكومة الولاية الصادر الأربعاء، بتوفير الوقود اللازم لضمان استئناف محطة الإذاعة في نيالا لبثها.
أرسل تعليقك