وزارة الإعلام تدشن مركزين ثقافين في الدمام والإحساء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزارة الإعلام تدشن مركزين ثقافين في الدمام والإحساء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة الإعلام تدشن مركزين ثقافين في الدمام والإحساء

محافظ ينبع خلال جولته على مشروع ترميم الموقع التاريخي
الخبر – العرب اليوم

أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، أن الوزارة ماضية قدما في تنفيذ الكثير من المشاريع الثقافية في المنطقة الشرقية، منها المركز الثقافي في مدينة الدمام، الذي سيكون ملحقا بمبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في الدمام، وسيطرح المشروع على الشركات قريبا، بالإضافة إلى مشروع المكتبة العامة في الدمام ومشروع المركز الثقافي في مدينة الأحساء، الذي وصل إلى وكالة الأراضي في وزارة الشؤون البلدية والقروية لإتمام إجراءات استلام الأرض المخصصة.

وزارة الثقافة والإعلام توقعت الانتهاء من مشروع المبنى الجديد للمكتبة العامة بالخبر، في مطلع عام 1437 وهو المشروع الذي رصدت له موازنة تجاوزت 15.4 مليون ريال، وكشفت عن إنجاز ما نسبته 30%.

وكانت لجنة من وزارة الثقافة والإعلام مكونة من مدير عام إدارة المشاريع المدنية المهندس عبدالبديع السليماني والمهندس محمد العجمي ومدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد البابطين ومدير المكتبة العامة بالخبر إبراهيم الشيبان، زاروا المبنى الجديد وتابعوا سير العمل، يشار إلى أن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان افتتح أول مركز ثقافي بالمدينة المنورة في يناير الماضي ضمن فعاليات المؤتمر الثامن لوزراء الثقافة بدول التعاون الإسلامي، على أرض مساحتها (17000م.2) ضمن منطقة تتجمع فيها صروح علمية، حيث يقع بالقرب من جامعة طيبة مقابل مبنى الكلية التقنية وجوار إحدى الجامعات الأهلية.

يتكون المركز الثقافي من مساحات خضراء وممرات وساحة لعب للأطفال على مساحة 2300م كما يشتمل المبنى الرئيس الذي يتكوّن من قبو ودورين بمساحة 5620م ويحتوي على مسرح بداخله صالة وشرفة تتسع لأكثر من 400 شخص، وتوجد صالة لكبار الزوار وغرف للاجتماعات وجلسات للنقاشات والحوارات بداخل بهو المركز.

 كما يوجد مسجد مؤلف من صحن مساحته 106م.2 ملحق به أماكن للوضوء مع مراعاة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى مسرح روماني وقاعات داخلية، منها قاعة الموسيقى، وقاعة لعرض التحف ومشاهدة بعض قطع الآثار والصور واللوحات القديمة، وقاعة الفنون التشكيلية، وقاعة متعددة للمحاضرات والندوات، وقاعة الإنترنت للبحث والتزويد بمعلومات الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى قاعة محاضرات تتسع لـ 100 شخص.

على صعيد آخر تسابق محافظة ينبع، الزمن بسرعة، للانتهاء من ترميم الموقع التاريخي بينبع الواقع في منطقة الشرم، وهو الموقع الذي التقى فيه الملك عبدالعزيز آل سعود بملك مصر فاروق، في سهل منبسط بين شرم ينبع وجبل رضوى في عام 1945، وحث محافظ ينبع رئيس لجنة التنمية السياحية المهندس مساعد السليم خلال جولة أمس الاثنين على الموقع بضرورة إعادة ترميم الموقع إلى ما كان عليه، بنمطه السابق واستخدام خامات طبيعية من أحجار وخلافه، لإضفاء بعد عمراني ثقافي على المشهد التاريخي للموقع.

بينما أوضح أمين عام لجنة التنمية السياحية في ينبع يوسف الوهيب أن العمل بدأ مبكراً في إعادة بناء وتطوير الموقع باستخدام مواد بناء قريبة من تلك المواد التي استخدمت إبان بناء الموقع عام 1945، وتوقع الوهيب الانتهاء من المشروع خلال ستة أشهر، وكانت صحيفة "الوطن" قد تابعت إعادة ترميم الموقع التاريخي في ينبع بعد تهدم أجزاء منه، ومن المقرر تطوير كامل المنطقة المحيطة بالموقع، إذ يتكون المشروع من قاعة للمناسبات الثقافية والفنية وقاعتين للعروض التشكيلية والصور الفوتوجرافية وعدد 24 محلا لعروض الحرف اليدوية والآثار والأكلات الشعبية، إضافة إلى مسرح وحديقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام تدشن مركزين ثقافين في الدمام والإحساء وزارة الإعلام تدشن مركزين ثقافين في الدمام والإحساء



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:25 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل الزيادة في أجور ومنح عمال قطاع النسيج والملابس

GMT 04:00 2014 الخميس ,19 حزيران / يونيو

مهام عاجلة للحكومة الجديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia