جنين ـ وفا
أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمتها وزارة الإعلام، بالشراكة مع مؤسسات أهلية وحكومية في جنين اليوم الثلاثاء، بضرورة أن يأخذ الإعلام دوره للحد من العنف ضد طلبة المدارس والتوعية بمخاطره، وتشبيك المؤسسات الرسمية والأهلية مع المؤسسة الأمنية، من أجل خلق بيئة آمنة خالية من العنف المجتمعي والفوضى.
وشدد المشاركون في الورشة التي حملت عنوان 'دور الإعلام في تسليط الضوء حول العنف ضد طلبة المدارس'، على أهمية تواصل المجتمع المحلي خاصة مع التربية والتعليم من أجل مكافحة ظاهرة العنف المدرسي، والعمل على توفير السلم الأهلي، وتفعيل مجالس أولياء أمور الطلبة.
وطالب المشاركون وسائل الإعلام بأن تأخذ دورها في تغيير ثقافة المجتمع والتوعية بمضار العنف بكافة أنواعه وأشكاله، وأن تأخذ المدارس دورها في توعية الطلبة بموضوع العنف.
ودعا محافظ جنين اللواء طلال دويكات، إلى عقد مزيد من الورش التي تركز على لغة الحوار والسلم الأهلي في حل كافة الصراعات، وضرورة التركيز على كل الأفكار التي تؤسس علاقة مع طلبة المدارس.
وقال مدير مؤسسة هاينز زايدل الألمانية بسام الديسي، أن المؤسسة تركز في عملها على إنعاش السلم الأهلي في المجتمع ضمن مشروع حل الصراعات ، داعيا إلى تعزيز التواصل والتشابك مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل خلق بيئة آمنة خالية من العنف والصراعات.
ودعت النائب نجاة أبو بكر إلى ضرورة زرع الحب والحوار، خاصة بعد ازدياد ظاهرة العنف المجتمعي جراء سياسة الاحتلال وبسبب الأوضاع الاقتصادية.
ودعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الشاتي، وسائل الإعلام لفضح سياسة الاحتلال جراء ما يمارسه من عنف خاصة ضد الأطفال، مشددا على ضرورة التشبيك والانسجام بين المؤسسة الأمنية ومؤسسات المجتمع المحلي.
وحث أستاذ الصحافة في الجامعة العربية الأمريكية د. أيمن يوسف، الإعلاميين على بناء حملات مناصرة ودعم من أجل إنهاء ظاهرة العنف، مشددا على ضرورة بناء الصحفي شبكة علاقات عامة مع كافة المؤسسات.
وشارك في الورشة التي أدارت عرافتها هبة عساف من وزارة الإعلام، ممثلون عن المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية وطلبة قسم الصحافة من جامعتي القدس المفتوحة والعربية الأمريكية في جنين.
أرسل تعليقك