طهران ـ ارنا
دعا منتدی الإعلامیین الفلسطینیین في الیوم العالمي لحریة الصحافة، إلی ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الصهاینة وتقدیمهم لمحاکم دولیة جراء قتلهم للصحافیین واستهداف مقراتهم، خلال السنوات الماضیة، وطرد الکیان الصهیوني من کل المحافل الدولیة المعنیة بحریة الصحافة والصحفیین.
وشدد المنتدی في بیانٍ تلقی ˈالمرکز الفلسطیني للإعلامˈ نسخةً منه، علی أن الاحتلال سیبقی العدو الأول والرئیس للصحافة والصحافیین الفلسطینیین، مطالباً کافة المنظمات الدولیة بالتدخل العاجل للضغط علی الاحتلال من أجل إطلاق سراح الصحافیین المعتقلین في سجون الاحتلال، کما طالب بضغط من المجتمع المدني علی السلطة لإطلاق الإعلامیین المعتقلین فی سجونها ووقف المحاکمات بحقهم.
وحث الصحافیین علی إعلاء المسئولیة الوطنیة والاجتماعیة وتعزیز أجواء المصالحة وتجنب التوتیر والتشکیك، من أجل فرض حالة إنهاء الانقسام، التي باتت مطلبا شعبیاً ملحاً لمواجهة التحدیات التي تعصف بالقضیة الفلسطینیة في ظل التغول والتعنت الصهیوني المستمر.
ودعا الصحافیین إلی المسارعة لعقد لقاء شامل وموسع من أجل رأب الصدع، وتوحید الجسم النقابي؛ وصولاً لنقابة موحدة وقویة وفاعلة قادرة علی التعبیر عن الصحافیین وانتزاع حقوقهم ، وتقویتها لاستمرار حمل الرسالة والأمانة، والصمود في وجه الاحتلال ومخططاته الرامیة لإخراس صوت الحقیقة وتشویه صورتها بما بخدم مصالحه.
وأبرق منتدی الإعلامیین الفلسطینیین بالتحیة للصحافیین الفلسطینیین الوطنیین العاملین في داخل فلسطین المحتلة عام 48، وفی الشتات، وشدّ علی أیدیهم، وحثهم علی مواصلة نضالهم ومشاطرة زملائهم فی الضفة وغزة وحمل الرسالة الوطنیة، ومجابهة آلات التزییف والتزویر والخداع الصهیونیة.
کما قدم المنتدی تحیة تقدیر واعتزاز خاصة للمبدعین بالقلم والکامیرا، الذین واصلوا حصد الجوائز المحلیة والعربیة والدولیة خلال العام الماضي، وحثهم علی مواصلة الجهد والعطاء للارتقاء بمهنة الصحافة، التي تشکل واحدة من روافع العمل وللنضال ضد الاحتلال.
أرسل تعليقك