القاهرة- علي رجب
تحت رعاية بيت العائلة المصرية، التقى عدد من الأئمة والوعاظ والقساوسة تحت شعار "لتعايشوا" في الدورة الثانية ، والتي تأتي بعد الدورة الأولى تحت شعار "لتعارفوا" ، وإيمانًا منا بدور الأزهر والكنيسة الوطني نشارك في هذه الفعاليات لإرسال رسالة واضحة وفاعلة لكل أبناء مصر والعالم بأن الخطاب الديني الوسطي والمواطنة والوحدة الوطنية هما أساس بناء المجتمع وتنميته في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية، وذلك من خلال نشر التعاليم العليا المشتركة بين الإسلام والمسيحية لإنارة الوعي الإيجابي لدى الشعب المصري من خلال الحوار المتواصل والتعايش المشترك.
ودعا بيت العائلة لحضور مؤتمر صحافي كبير الأربعاء، تحت شعار "كيف ندعم بيت العائلة"، وذلك بنقابة الصحافيين في السابعة والنصف مساءً، بدعوة من عدد من الأحزاب والائتلافات.
وأوصى اللقاء ببعض الأمور التي ترفع للجهات المعنية ولمجلس أمناء بيت العائلة لتفعيلها في أرض الواقع. مضيفا ً "نحن نثق في الفطرة النقية للشعب المصري ببث هذه الروح في مناحي الحياة في كافة ربوع الوطن"، ومازال العمل مستمرًا.
وأكد مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان ورئيس بيت العائلة في الأزهر الدكتور محمود عزب ، أن بيت العائلة في حاجة ماسة إلى دعم الكثير من مؤسسات الدولة، موضحاً أن الإعلام يقوم بدور كبير في توضيح ما يقوم به البيت في توضيح رسالة واضحة وفعالة للخطاب الديني الوطني الوسطي ونشر التعاليم العليا المشتركة بين الإسلام والمسيحية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعالية الدورة التدريبية الثانية للأئمة والقساوسة الثلاثاء، ضمن برنامج بيت العائلة المصرية "لجنة الخطاب الديني"، وذلك بحضور الدكتور محمود حمدي زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة، والأنبا أرميا.
أرسل تعليقك